تتشرف جامعة الأعمال والتكنولوجيا بمحافظة جدة استضافتها لفعاليات مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم السادس، وذلك يومي ٢٥ و٢٦ جمادى الأول الموافق 22/23 من شهر فبراير الجاري.
وذلك بحضور وزير التعليم السعودي معالي الدكتور العيسى ومعالي الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وبحضور معالي محافظ هيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسط الدكتور غسان السليمان علاوة على نخبة من كبار الشخصيات المؤثرة في حركة التعليم في السعودي والخليجي في ظل تواجد عدد كبير من الجامعات السعودية والعالمية ومؤسسات التي تعمل في خدمة قطاع التعليم العالي.
كما أكد سعادة الأمين العام لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم حسن نقي من خلال اللقاء الإعلامي الذي استضافته غرفة جدة في وقت سابق من شهر يناير 2017, على أهمية البحث بعمق عن التحديات التي تواجه نوعية وكيفية التعليم بدول مجلس التعاون الخليجي ،حيث سلط سعادته الضوء على مجموعة من النقاط المهمة ، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن ينمو إجمالي الطلاب والطالبات في دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل سنوي تراكمي بنسبة 1.8% ليصل في عام 2020 إلى 11.3 مليون، حيث تستحوذ المملكة على أكبر حصة بنسبة 75% من حيث إجمالي عدد الطلاب في قطاع التعليم لدى مجلس التعاون الخليجي, نظراً لقاعدتها السكانية الضخمة.
وعلى صعيد آخر أكد سعادة مدير جامعة الأعمال والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور حسين العلوي إلى أن المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين يحظى بمشاركة 300 أكاديمي وخبير خليجي و60 خبيراً عالمياً مما يثمل إضافة مهمة، وفرصة حقيقية من شأنها أن تخرج بجموعه من الحلول بالحلول التوصيات البناءة خلال فترة النقاش المفتوح المقرر انعقادها ضمن فعاليات المؤتمر المصاحب للمعرض
مما يدعم عجلة التحول المعرفي بشكل كبير و اثراء المشاركة قطاع التعليم في التنمية الشاملة.
مشيراً أنها المرة الأولى التي تستضيف فيها المملكة العربية السعودية هذا المؤتمر وذلك بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا ليكون المقر الرسمي والمعتمد لاستفاضة هذه الفرصة الفريدة من نوعها وتقديمها للمجتمع السعودي على أراضي مملكتنا الحبيبة.
من جهته أشار الأمين عام لغرفة جدة سعادة الأستاذ حسن بن إبراهيم دحلان إلى أهمية التعليم في تشكيل عقول الجيل الجديد وتوجيه اهتماماته مبرزاً الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في دول الخليج العربي لدفع عجلة التنمية بصورة مستدامه من خلال تخريج أجيال واعية بقضايا وطنها قادرة على حمل المسؤولية, فالتحوّل نحو مجتمع المعرفة يجب أن ينطلق من إصلاح النظام التعليمي وهذا ما يتبناه برنامج التحول الوطني .
وأخيرًا أضافت سعادة الدكتورة نجوى سالم وكلية عمادة القبول والتسجيل لإستقطاب الطلاب بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، أن هذا المؤتمر يتيح فرص التعاون و التبادل الأكاديمي بين الجامعات في المملكة وخارجها.
وكما ذكر سابقا، أن هذا المعرض يتضمن مؤسسات تعليمية رفيعة المستوى من كافة أنحاء العالم الأمر الذي يتيح فرصة متميزة لخريجي الثانوية العامة لإختيار ما يناسبهم من تخصصات دراسية متوائمة مع متطلبات سوق العمل الأمر يضمن لنا الوصل لتحقيق رؤية 2030.