.
معاناة يومية وموت مقتحم يغدو و يروح ولا أعتراض على الأجال ولكن توالت صرخات المواطنين هذا هو حال الطريق المرعب الرابط بين مشلحة وابو القعايد مشلحة هروب الذي يصبح ويمسي الاهالي والمواطنين على خبر مروع مابين فقيد ومصاب ولاحول ولاقوة الا بالله ففي اشراقة هذ اليوم المؤلم سبب تهور سائقي الشاحنات لتقع الضحية الرابعة والعشرون لشاب في ريعان وزهرة شبابه موسى احمد موسى النجعي فكيف سيتوقف هؤلاء السائقون عن اصطيدهم الارواح البشرية في اوقات الدوام والذروة والتي لاتعني عندهم اي اعتبار مادام التهور هو طريقهم وتأمين مركباتهم هو نجاتهم فالأهالي والمواطنون في مشلحة والقرى التابعة لها ينتابهم الحزن والاسى مناشدين بذلك جميع الجهات المعنية والمسؤولة للتصدي لتلك المهازل في ساحة الشاحنات القاتلة لإنقاذ ارواح المواطنين من السائقين المسترخصين لتلك الارواح الثمينة بوضع نقاط تفتيش ومنعهم اوقات الذروة والدوامات او تحويل مسارهم للحفاظ على ارواح الاهالي والمواطنين.
.