تابعت مساء الخميس المنصرم الموافق
٢٩ /٨/ ١٤٣٨ كعادتي إحدى الصحف الإلكترونية المحببةإلى قلبي لبالغ اهتمامها بالجهة ولشمول محتواها ألا وهي:(صحيفة فيفا أون لاين)، ولفت نظري سماح القائمين عليها برغم حرصهم المشهود على مصلحة فيفا ومالك وما جاورهما،وفارع قاماتهم العلمية والأدبية
أقول السماح بنشر خبر ملخصه:
قيام عدد من أبناء فيفا -الذين نجلهم ونربأ بهم عن الإيغال في تفاصيل أمور تحت نظر اللجان وتحت محك البحث لحينه - بتقديم شكوى ضد تعديات بلدية الداير على الحدود الإدارية لمحافظة فيفا الإدارية بعد أن تم الانتهاء من ترسيم تلك الحدود واعتمادها من قبل سمو أمير المنطقة واطلعت على الصور المرفقة للخبر وعليه:
أعقب بما يلي:
١- فيفا وملك إخوة وأنساب وبنو عم لا يصح بحال تعميق خلافهم ولا إظهار عوارهم فهم ستر وغطاء ومن نبش خلالهم يريدهم الفتنة قاتله الله ورد كيده إلى نحره.
٢- الأرض موضع الخلاف لم يقرر وضعها ولا تصح نسبة ملكيتها لكائن من كان حتى تقول اللجان المعتمدة كلمتها الفصل وبعدها لكل حادث حديث.
٣- أناشد أهل الحل والعقد في الجانبين منع الغوغاء ومثيري الفتن عند حدهم وبيان خطر محاولات اللف والدوران حول أمور تهم قبائل بذلت في سبيل الحفاظ عليها دماء لا يمكن تناسيها والقفز على شواهدها البتة.
٤- أذكر الجميع بأننا في مركب واحد سلامته حياتنا ودق مسمار فيه يعني غرق تصعب النجاة منه في بحر عالم متلاطم الفتن تجري شياطينه مجرى الدم.
٥- أختم بالحديث النبوي وهو قول الحبيب صلى الله وسلم فيما معناه: (الفتنة نائمة لعن الله موقظها....)
ثم أقدم أسمى آيات التهاني لكل قارئ
وناظر ومسلم بمناسبة حلول هذا الشهر الكريم داعيا الله العون على شكره وحسن عبادته وقبوله، أدام راية دينه خفاقة يحميها بشموخ آل سعود وعزة شعبنا الأبي، ونسأله نصرة وعون المسلمين في كل مكان.