جابر مقلوط المالكي
هكذا مشاريع قطاعنا الجبلي من منطقة جازان تطير بجناحين هما:
* العيب: في التنفيذ!!
* الجيب: في الزيادة الفاحشة في مبالغ الأعتماد والإنشاء!!
وعندما نأتي للواقع نجدها جناية مع سبق الإصرار والترصد في حق الوطن والمواطن.
هذه الحقيقة تسري على جميع المشاريع ففي:
* الصحة: نسمع عن مشاريع طموحه هنا وهناك بالملايين ولكن لا نرى إلا مراجعين للمستشفيات التي تتطور بسرعة السلاحف!!
فالقسم دون دكتور، والمرضى دون علاج، وتحويل أو رفض من غير اهتمام بحالة المواطن صحياً ومادياً ومعنويا واجتماعيا .. فمن المرضى المقعد والبالغ ومنهم من لديه جراحة في كلاه أو قلبه وربما بين قسم وقسم أو مستشفى وآخر فاضت روحه والدكتور هناك خلف الجدار يشعل سيجارة!! والمسؤول يردد من فوق كرسيهُ بغطرسة وكبرياء للمراجع المنهك: إيش أسوي لك؟!
* التعليم: أقف كغيري مشدوها لما تعانيه حواء في قطاعنا ومنذ فجر التعليم فهن يدرسن في مبان مستأجرة للمشايخ والأعيان!!!
لم يبن لهن صرح واحد، يحشرن كأسماك التونة في غرف أشبه بالعلب لا يصدقن متى يغادرنها!!
- نطالب بتعليم حديث وإحصاءات وبرامج حيث لا كهرباء ولا أجهزة ولا شبكات اتصال توازي ما امتصتهُ الشركات من جيوب المقاصف والمعلمين والمعلمات طيلة ما مضى ، بينما معالي وسعادة وزارتنا وإدارتنا تعميم في تعميم!!
* الكهرباء: انقطاع وفواتير، نحرم هذا ونسلب ذاك في وضع مشين، يندى له الجبين، ونحن نناطح رؤية عصرية لا مكان فيها لسلك مقطوع أو عداد ملذوع!!!
* الطرق: قصة أفعى تتلوى على طبقة سمكها لا يذكر إن مدت على كامل الطريق ظهرت الحفريات تغطي نصفها، وإن دكت دون الجوانب أزالها النمل من أطرافها!!!
وفي كل منعطف مصاب وقتيل ، ومقعد وقعيد، لقد أكلت طرقنا أرواحنا وفلفلت مركباتنا ، والمستفيد من مشروع لآخر يزيد الرصيد!!!!!
ياولي الأمر: نحن هنا في ذمتكم كما هم أهل الرياض وجدة وغيرها، نحن بحاجة لمشاريع ترفعنا إليكم، وتسمو بنا إلى تحقيق تطلعاتكم ،وإنا لعلى ثقة في سعة قلبكم وثاقب نظرتكم، وشامل رعايتكم
فالتكبحوا الجيب ولتمنعوا العيب وفقكم الله وسدد على الحق خطاكم.
جابر المالكي.