صالح الخبراني
تزامنا مع عودة الطلاب والطالبات مطلع هذا الأسبوع اتضح إصابة عدد لا يستهان به من طلاب وطالبات مدارس مكة بمرض ( الجرب ) وقانا الله وإياكم منه .
الغريب ومع ظهور التقارير التي تؤكد تزايد الاصابات في أوساط الطلاب والطالبات مازالت إدارة تعليم مكة تشكل اللجان لدراسة الوضع ولم يتخذ اجراء وقائي إلى الآن !
هل ينتظر مدير التعليم تفشي المرض بين النسبة العظمى حتى يتخذ القرار بتعليق الدراسة ؟
في مثل هذه الظروف لا تحتاج القرارات إلى تأني ، على إدارة تعليم مكة ممثلة في مديرها الدكتور محمد الحارثي اتخاذ الحلول التي من شأنها الحد من انتشار هذا الوباء .
الحل مبدئيا في تعليق الدراسة لأسبوع على الأقل يتم خلاله عزل المصابين عن غيرهم من الأصحاء وتعقيم المدارس التي ظهر فيها المرض والمدارس الواقعة في نطاق المرض .
خلال هذا الأسبوع سيتم علاج الحالات ، مرض الجرب يحتاج من 3 إلى 5 أيام للتعافي منه ، وبالتالي نعمل على علاج الاصابات وفي المقابل نحد من انتشار المرض ، أما الزيارات الميدانية وتفقد حال المدارس التي ظهرت فيها الاصابات فهو مجرد ظهور إعلامي فائدته الوحيدة تعود على مدير التعليم ومرافقيه .
تأخر قرار التعليق سيزيد الأمر سوءاً وعلى إدارة تعليم مكة اتخاذ القرار بأسرع وقت .
أعيد وأكرر الحل في التعليق الفوري ، المنطق هو بقاء الطلاب في بيوتهم حتى تتضح امكانية العودة للدراسة بعد أسبوع او استمرار التعليق حتى وقت الاختبارات ، من الآراء التي طرحت تقديم الاختبارات ولكن مع احترامي الشديد صاحب هذا الرأي فكر فقط في الاجازة ولم يفكر في سلامة الطلاب ، تقديم الاختبارات وبقاء الطلاب مايقارب 3 أسابيع من الآن فترة طويلة كافية لانتشار المرض ، الحل الجذري والسريع هو التعليق .
دمتم سالمين .
التعليقات 11
11 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبدالرحمن الصالحي
02/04/2018 في 3:45 م[3] رابط التعليق
كلام منطقي وجميل ونتمتنى ان يجد موضوعك استاذ صالح صدى لوضع الحلول سريعا له
ابوليلي
02/04/2018 في 3:53 م[3] رابط التعليق
الله يكفينا الشر
ويكون في عونهم ويشفيهم
ابو بدر
02/04/2018 في 4:44 م[3] رابط التعليق
مقال جريء وواضح المعالم لا فيه تدليس ولا تطبيل ، والحل المقترح فيه ربما غفل عنه تعليم مكة .
فعلا إلى الآن والوضع متذبذب في ادارة تعلم مكة مع خطورة الأمر الذي شعرت به الوزارة قبل ادارة تعلم مكة مما جعلها ترسل لجنة تقصي الحقائق.
طاهر المجرشي
02/04/2018 في 4:57 م[3] رابط التعليق
فر من الجذوم فرارك من الاسد
ابو محمد
02/04/2018 في 5:01 م[3] رابط التعليق
اصبنا بحالة من الخوف والقلق خاصة اننا نعمل بينهم لكن نسأل العافيه والسلامه
خالد محمد فلاته
02/04/2018 في 9:03 م[3] رابط التعليق
نسال الله السلامه و المعافاه الدائمه الله يحفظه ابناؤنا الطلاب بنات طالبات من كل شر يا رب العالمين
عمار ياسر
02/04/2018 في 9:26 م[3] رابط التعليق
نسأل الله السلامه
شادية السليماني
03/04/2018 في 6:50 ص[3] رابط التعليق
يجب علي الصحة اخذ كل التدابير اللازمه فوارأ
جود
03/04/2018 في 9:44 ص[3] رابط التعليق
مقال مهم ياريت ادارة التعليم ماتتخاذل وتتخذ القرار قبل الطامة الكبرى
محمد الضمدي
03/04/2018 في 7:27 م[3] رابط التعليق
في ظني أن هناك حملة غير مبررة على مدير التعليم وأنا لست مدافعاً ولكن المرض لم يأتي من المدارس بل من المنازل ما فائدة إغلاق المدارس ومنازل الجاليات تئن بالمرض ولا يستطيع رب الأسرة أن يذهب إلى أي مركز صحي أو مستشفى بسبب عدم أهليته للعلاج فرجل لدية ثلاث أبناء هل يستطيع دفع مبالغ لعلاجهم طبعاً لا . لذا من الواجب أن يتم العلاج من المنازل والاحياء وعلى قادة المدارس عدم تمكين أي طالب لدية هذا الداء .نسأل الله العلي القدير أن يرفع عنا هذا البلاء
محمد
04/04/2018 في 3:09 ص[3] رابط التعليق
لابد ايجاد مصدر الوباء باسرع ما يمكن ومحاصرتة ثم مكافحتة