غاليه نعمةالله
من حق كل الشعوب أن تأمل فى التغير الى الافضل وإن بلغت الى الافضل فإنها تأمل فيما هو أفضل منه ولكن مايحدث الان فى ليبيا ليس من التغيير و الوصول إلى الأفضل بل هى تنفيذ لأچندات خارجية تستهدف الامه العربيه بأكملها لذا يجب أن تتحد كل القوى السياسية وحكماء القبائل والعواقل و العشائر الليبيه فى إتفاق سياسي يجمع الشعب الليبي العظيم أحفاد اسد الصحراء عمر المختار على قلب رجل واحد .
فصراعكم اليوم هو صراع وجود وبقاء لا صراع مناصب وحدود ولكن الصهاينة الماسونيين يحاولون أن يجعلوه صراع دينى لتشويه صورة الإسلام و المسلمين والعمل على تحقيق أهدافهم الماسونيه وجعل كل الدول العربية دول متناحرة عرقيا وقبائليا ودينيآ وطائفيا وذلك بتمزيق الممزق وتفتيت المفتت .
لذا وجب على النخبة الليبيه أن تعمل على تهيئة المجتمعات الليبيه وكل فئات الشعب الليبي لإعلاء مصالح الدولة الليبية و الشعب الليبى العظيم والترفع عن النزاعات المحليه وخاصة وأن هناك كفاءات وطنية قادره على إدارة الشأن الليبي والابتعاد عن المتنطعين الذين يطغون على المشهد السياسي العام بهدف التضليل وبث الأفكار الهدامه للدوله الليبيه لكى يتخبط الشعب الليبي العظيم .
فهذا دور القوى السياسية و حكماء القبائل والعواقل و العشائر الليبيه فى الشرح والتوضيح للشعب الليبي العظيم بكل مايحاك له ونبذ كل الافكار الهدامه للدوله الموجودة فى العقول و الرؤوس لكل متنطع على الدولة الليبية فيجب أن يعلم الشعب الليبي العظيم ان كل مايحدث له هو نتيجة مؤامره خارجية فيجب عدم الدخول فى صراعات والوصول إلى إتفاقات بدون نقد آراء الأخرين وتحليل وتقيم الأفكار البناءة مما يحافظ على روح الجماعة و الدوله الليبيه .
فكل الامل فى أصحاب العقول والحكمه فليبيا الأن أحوج مايكون إلى التضامن والتلاحم بين الشعب الواحد للخروج من هذه الأزمه والتعافى منها وعدم الإنجرار وراء كل المعرقلين لإستقرار ليبيا سواء من الغرب أو من الشرق فهؤلاء لايهمهم مصلحة الشعب الليبي العظيم بل كل ما يهمهم مصالحهم الشخصية وأطماعهم التى لا نهاية لها فى الدوله الليبيه .
فياكل الطوائف الليبيه إلتفوا وإتحدوا وأنبذوا الخلافات فليبيا تحتاج إلى كل مواطن ليبى وطنى شريف .