حينما نتحدث عن المسؤولين العظماء وعن مايقومون به تجاه المواطنين والمقيمين من أجل خدمتهم وذلك حسب التوجيهات السامية الصادرة لجميع المسؤولين، فلا بد أن نقف عند هذا المسؤول والذي أجبر قلمي أن يسطر عنه الكلمات والعبارات الجميلة وستحق كل الشكر والتقدير والاحترام، لمايقوم به من جهود تجعلنا كمواطنين أن نفخر به وهو يبذل كل جهوده لخدمة المواطنين وتطوير إدارته، من أجل مواكبة التقدم والازدهار وجعل إدارته من الإدارات التي يُشار لها بالبنان.
أنه الدكتور الشاب الجميل مدير عام تعليم جازان سعادة الدكتور (إبراهيم أبوهادي النعمي) والذي لاأعرفه ولم تعانق يدي يده في أي يوم من الأيام لكن سيرته العطرة مع الجميع وفن إدارته
أجبرت قلمي وحبره من الكتابة عنه، لكن هذه المرة لابد أن يكون حبره مختلفًا وأن يكون ممزوجاً بكل العطور والزهور الزكية الجميلة حيث إن كل مسؤول يسخر موقعه ومكانه لخدمة المجتمع يستحق من الجميع كل جميل ونكب على رأسه كل سلات الفل والياسمين والكاذي، وليس هذا فحسب بل يجبرني أن أعتلي أعلى قمة وألوّح له بشماغي تحية إجلال واحترام مع علمنا أن هذا واجبهم لكن من مبدأ من لايشكر الناس لايشكر الله.
وماقام به مدير تعليم جازان يجعلني أن أعمل كل ماذكرته سابقًا بمشيئة الله تعالى حين التقيه بسبب عمله الجميل مع حارس مدرسة أحد المسارحة الابتدائية ومبادرته بالإتصال ومعانقة صوت سعادته صوت حارس المدرسة البطل والذي تجاهله مكتب تعليم أحد المسارحة، والاطمئنان عليه مع أنه كان يود زيارته وشكره على عمله البطولي وفخره واعتزازه بما قام به من عمل بطولي، لولا التعليمات من قبل وزارة الصحة بمنع الزيارات بسبب جائحة كورونا واعدًا إياه بتكريمه، كما أخبرني بذلك حارس المدرسة الذي يرقد في مستشفى الملك فهد بجازان.
لقد استطاع هذا الحارس بعمله البطولي والمغامرة بحياته أن ينقذ مدرسة الأحد الابتدائية والتي نشرت صحيفة خبر عاجل تفاصيل الحادثة من حريق بينما كانت قائدة المدرسة والوكيلة والطاقم الإداري بداخل المدرسة يؤدون أعمالهم، واستطاع إنقاذ المدرسة والطاقم الإداري من الحريق الذي شب في غرفة الحراسة وعدم إنتقاله إلى مبنى المدرسة يوم الأربعاء قبل الماضي بسبب إلتماس كهربائي ونقل على أثرها من قبل الهلال الأحمر إلى مستشفى أحد المسارحة بسبب إصابته البليغة ثم إلى مستشفى الملك فهد بجازان، ومازال يتلقى العلاج هناك حتى كتابة هذا المقال.
لذلك يا سيدي ويامدير تعليم جازان إنني أنحني لك بكل تواضع وبساطةٍ وأقول لك ناطقًا شكرأ بحجم السماء وإن كان حجم ماقمت به وسوف تقوم به لا يكفي من شكرك، والذي خففت عنه ألم الحروق البليغة التي أصابته بمبادرتك الجميلة بالإتصال عليه واعداً له بتكريم يليق بما قام به من عمل بطولي فهذا هو ديدنك مع جميع الموظفين في إدارتك.
شكرًا على كل وقتٍ وجُهْدٍ بذلته وتبذله في سبيل النهوض بتعليم جازان، والقيام بكل واجباته من خدمات للطلاب والمعلمين والمعلمات والموظفين والمواطنين، شكرًا يليقُ بأمثالك أيها المسؤول العظيم وقُبلة مني على جبينك وجبين هذا الحارس البطل الذي يستحق منا أن نرفعه فوق رؤوسنا ونطوف به كل جازان لعمله البطولي.
واختتم مقالي راجيًا وطامعًا ومتعشمًا في سمو سيدي وأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز حفظهما الله بالنظر في العمل البطولي الذي قام به هذا الحارس وهذا ليس بغريب عنكما ياحفيدا الملك عبدالعزيز.
ودمتم سالمين