نحن لا نختلف إن الديكور أو مصمم الديگور الداخلي لابد ان يبتعد عن الدراسة النظرية ، ويُرگز على الدراسة العملية ، لأنها هي أساس نجاحَ مُصمم الديكور الداخلي .
وگثير من المواد التي درسناها وتعلمناها من النظرية وتم تطبيقها متأخر ، أو زاولنا العمل متأخر بعد التخرج وخضنا مجال العمل وتطبيق ماتم دراسته بعدَ التخرج ، ولگن لابد أن نتوقف لبرهة خفيفة ..! - كالسؤال عابر -
من هو صاحب الشرگة أو مؤسسة الذي يسلم لگ مشروع أو شيء بسيط ، لتنجز وتنتج شيء جميل ، أو ماهي المؤسسة التي توظف طالب الديگور التنظيري الذي لم يشتغل حقاً إلاَ بعد تخرجه أو يبحث عن وظيفة التي گان يحلم بها مُصممَ الديگور الداخلي .
كُنتَ فيِ نِقاش مع مُدير أحد المؤسساتَ من تصميم الديگور الداخلي وگان الحوار كالتالي ( قبل أن أسلم له مشروع لابد أن يريني أشغاله السابقه، ولا أعتمد على الدراسة التنظيرية للديگور الداخلي، ولابد أن يگون ممارس لتطبيق عملي ، قبل تطبيقات في أحد المگاتب لي ، وقد نزل على المحيط الخارجي الميداني للعمل هنا أوظفه وانا مطمئن وأساعده ).
السؤال : لما يتم مساعدة طالب الديگور الدراسة التنظرية وهي النظرية منْ البداية قبل گل شيء !؟.
لما يتمَ الأخذ بطالب العلم منْ البداية عندما يأتي إليه ويجعلهُ يُحبَ شغله في الممارسة العملية !؟ .
لابدَ أنْ تگون صدورناَ رحبةَ و واسعة، لگل طالب علم من البدايةَ ، ونحن گنَّا مثلهمَ ولگن صقلتنا الأيام وخوضنا معترگ الحياة ونزلنا الواقع الميداني في المحيط الخارجي ، وأسَسَنا المگاتبَ والشرگات وبدأنا نفرضَ شروطنا لماذا ..!؟
المخرج ( أول خطوة من خطوات النجاحَ ونهوض الدولَ الأخذ بيد الدراسة التنظيرية مثل الديگور و غيرها ، ومساعدتهم وبذل ما يساعدهمَ وعدمَ الأگتفاء بسن القوانين ووضع الشروط ونحن لم نأخذ بيدهم ، ولا يوجد أحد جاهز ومفصل من البداية إلا بأخذ القياسات وإخاطته بإتقان للوصول إلى التميز ) .
نجلاء حمود المحياوي .
جدة - السعودية
Najlaa-homod@hotmail.com