ياحدود القلب .
يا يمين الحلم ، و يا يسار الألم .
يا سلاح الحق الذي حارب الظلم .
أيها الحب !
أما آن لفاشية دولتك .
أن تعتق رقاب المشاعر .
وتمارس الراديكالية.
في إصلاح الأحاسيس .
أيها القلب!
هل ستقبل بمساومة الرحيل ؟
وتوافق على ديماغوجية أحلام الليل .
وتنسى دكتاتورية الفراق .
وتتناسى ثيوقراطية الطهر .
وعندها سوف ترضى بثورة الحب .
وتسقط حدودك .
ويموت جيشك .
وترفع أحاسيسك الرايآآت البيضاء .
وتستسلم وتعود دولتك .
يحتلها اًلعذاب والشقاء .
وعندها ستسقط في وحل اتوقراطية الخوف .
يادولة الحب أما آن لك أن تعتقيني .
من قهر الزمااان .
ومعانقة الأحزان؟! .
فايزة الثبيتي