كُنْتُ مَعَ شَخْصٌ ذَاتَ يَوْمٍ نَتَحَدَّث عَن مُحَافَظَة اللَّيْث وَعَن جَمَالِهَا ، وَعَن شَبَابُهَا المبدعين فِي جَمِيعِ الْمَجَالاتِ وَدُورِهِم فِي رَقِي هَذِهِ الْمُحَافَظَةِ الْجَمِيلَة , ففئة الشّباب هِيَ الَّتِي تمتلك الحَماس الْمَطْلُوب ، والانْدِفاع الضّروري ، والتّفكير المُستنير ، والطّاقة البَدنيّة الْعَالِيَة الَّتِي تُمكِّنهم مِنْ الْقِيَامِ بِالْأَعْمَال بتطوير هَذِهِ الْمُحَافَظَةِ الْعَزِيزَة فَوَجَدْت جِيل الْيَوْم يَصْنَع انجازات الْمُسْتَقْبَل بِأَفْكَار وخطط مستقبلية تُجْعَلَ مِنْ مُحَافَظَة اللَّيْثِ إنْ تَزَخَّر بِمُسْتَقْبَل بَاهِر مِنْ جِيلٍ يَصْنَع انجازات ويضيئ تِلْك الشَّوَارِع الْمُظْلِمَة بِعِلْمِه وطموحه .
اللَّيْث وَالشَّوَارِع الصامتة , تِلْك الشَّوَارِع سَوْف تَكُون مبتسمة زَاهِرَةٌ بسواعد أَبْنَاء مُحَافَظَة اللَّيْثُ مِنْ حَيْثُ التَّفْكِير والتخطيط وَالتَّنْفِيذ وَاخْتِصَارٌ الْوَقْت لِلتَّغَيُّر بِرُؤْيَة وَاضِحَةٌ مدعومة مِن حكومتنا الرَّشِيدَة حَفِظَهَا اللَّهُ بقيادة سَيِّدِي خَادِمِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِك سَلْمَانَ بْنِ عَبْدالعَزِيز حَفِظَهُ اللَّهُ وَصَاحِب السُّمُوّ وَلِيِّ عَهْدِهِ الْأَمِين الْأَمِير مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمَانَ آل سُعُود حَفِظَهُ اللَّهُ فَسَوْف نسابق الزَّمَن للرقي بِهَذِه الْمُحَافَظَة بتعاون الْجَمِيع .
وَبِإِذْن اللَّه الْقَادِم أَجْمَل . .