غاليه نعمة الله
سد النكبه ..؟
التحالف المناهض لأبي أحمد يتوسع ويضم جماعات وعرقيات أخري إلي جانب التيجراي والأورومو .
هذا التحالف السياسي والعسكري يزحف الآن نحو أديس أبابا من عدة جبهات ويستولي علي نقاط حيوية قريبة من العاصمة.
ويعلن أن هدفه هو الإستيلاء علي أديس أبابا وإسقاط أبي أحمد ، والأهم من ذلك إتمام عملية انتقال سلس ومنظم للسلطه بعد سقوط أبي أحمد .
أمريكا وأوربا وإسرائيل ودول الجوار الإفريقي وعلى رأسها أوغندا وكينيا لا ترغب فى سقوط نظام أبي أحمد ، وتضغط لوقف القتال وبدء المفاوضات دون شروط .
ثوار التيجراي مقاتلون بطبيعتهم ويصعب إيقافهم في هذه المرحلة التى حققو فيها انتصارات ميدانية كبيرة .
وإذا توقفو نتيجة ضغوط أو غير ذلك فسيكون الثمن أو المقابل فى الغالب سقوط أبي أحمد وليس فقط إضعافه وتقليص سلطاته .
تغير النظام الحاكم فى أديس أبابا وعودة التيجراي للحكم بشكل سريع ودون حرب أهلية ممتده ومنهكه، سيعزز من التشدد الإثيوبي في موضوع سد النهضة ومسألة السدود الأخري وقضية المياه .
الأمر الذي يستوجب التحسب له جيدا .
أخذا في الاعتبار أن أي تعاطف من جانبنا مع التيجراي أو حتي قدر من التفهم والتعاون معهم لن يشفع لنا كثيرا في مسألة سد النهضة .
ولدينا في الدعم الذي قدمناه لكثير من الدول من قبل ودون مردود أمثلة بيِّنة على ذلك .
إنها لعبة شطرنج رقعتها ألغام سريعة الإنفجار .!