الكاتب : نصار الظاهري
العمق يوم بدينا.. التاريخي لبلادنا؛ يجعلنا نفخرُ بمراحلِ نشأتها، ومواصلةِ إرثها وريادتِها، ومكانتِها الساطعةِ بين الأُمم والشعوب، وفي هذا اليومِ الخالد؛ يوم التأسيس الذي يوافق ٢٢ فبراير من كُلِّ عام يجعلنا نقفُ فيه شاهدين على ماضٍ مجيد، وحاضرٍ تليد، وغدٍ مُشرقٍ لبلادنا أعزها الله؛ ننعمُ فيها بالخيرِ والأمنِ والأمان، ونسعدُ بالتلاحمِ ورسوخِ الكيان، الحاكم والشعب على محبةٍ ووفاءٍ وولاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما، ما أجمل بلادنا، وما أعظم دارنا، الأعداء بفضل الله في سِفال، والأصدقاء والأحباب في غبطةٍ ومنال، المملكة العربية السعودية مثالٌ عظيم، وشامةٌ فوق الجميع؛ هي السعدُ والسلام؛ هي التوحيدُ والعقيدة والإنسان؛ هي المجدُ والخيرُ والمقام؛ فاللهم أدم على بلادنا عزها وخيرها واستقرارها واطمئنانها وأمنها وإيمانها، واحفظ ولاة أمرنا الميامين وبارك جهودهم ووفقهم، وأسبغ علينا نِعَمَك الظاهرة والباطنة .