الكاتبة : فاطمة مخصوم
الجميع يسعى نحو النجاح، الكل يريد أن ينجح، لكن هل حقًا الجميع ناجح؟
لماذا إذاً لا نحصل على النجاح رغم أننا نرغب بشدة بتحقيقه والحصول عليه؟
يحاول الشخص أن يصل إلى أهدافه لكنه لا يستطيع ذلك، يحاول بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة الوصول إلى نفس الهدف!
هنا يتبادر إلى الذهن سؤال؛
هل سوف يصل إلى النجاح؟
هل سوف يستطيع تحقيق أهدافه؟
لأن عدم مقدرة الشخص أن يصل إلى أهدافه بأسلوب محدد ذلك يعني أنه يجب أن يبدل أسلوبه، لأنه يجب على الشخص أن يكون مرنًا جدًا في الأسلوب الذي يتبعه لتحقيق الهدف مع الالتزام التام بالأهداف.
في كثير من الأحيان نشعر بأننا توقفنا عن التقدم والتطور في سبيل تحقيق الهدف وأننا نقف عند نقطة معينة لا نستطيع تجاوزها، وإننا لا نقترب من الهدف المراد تحقيقه،هنا يأتي دور المرونة في تحقيق الأهداف.
نلاحظ أن الشخص الناجح يزداد نجاحًا كما نلاحظ أن الفرص دائمًا تأتي متتالية والنجاحات متتالية، نتعلم أن نحيط نفسنا بالإيجابية والنجاح ونسعى في طريق النجاح باستمرار بدون انقطاع.
علينا أن ندرك أنه ليس هناك شخص فاشل أو بالأحرى لا يوجد هناك فشل بل يوجد فقط خبرات وتجارب.
النجاح الحقيقي يكمن في التوازن بين جوانب الحياة الثمانية المختلفة هي: الجانب الديني، الجانب الصحي، الجانب النفسي، الجانب العقلي، الجانب المالي، الجانب المهني، جانب الأصدقاء، وجانب العائلة.
احط نفسك بالناجحين الذين يمكنهم مساعدتك على طريق النجاح، لأننا نحتاج في بعض الأحيان إلى عبارات تشجيع وتحفيز من الآخرين، وهذا يعتبر من الدوافع الخارجية، كما يجب أن تدرك أهمية الدوافع الداخلية. تذكر أن النجاح الحقيقي يتطلب عملاً دؤوبًا، وأن الفشل ليس إلا مجرد لوحة مكتوب عليها من الاتجاه الآخر، ولكن البعض يقرأها توقف.
التعليقات 1
1 pings
Pilot/k
06/05/2023 في 5:47 ص[3] رابط التعليق
يبنى سلم النجاح من عتبات الفشل
مقاله مميزة ورائعه