الكاتب : محسن موسى
في مرحلة معينه من حياة كل إنسان ستتغير قناعاته وسيشعر أنه أصبح أكثر نضج وهدوء وتقبل لكل ما يدور حوله ، سينظر للحياة بشكل مختلف تماماً عما كان عليه سابقاً ستتبدل كثير من المفاهيم التي كان يخوض حرباً على صحتها ، وسيقف على الاحداث التي كانت تثير أعصابه.
وسيعرف حينها أن لا شي كان يستحق كل هذا التعب والعناء ، سيدرك أن العائلة هي الوطن مهما طالت رحلة الغربه وأن الصديق هو الأمان مهما أدهشته مشاعر الحب وأن حياته هي من تستحق التضحيه.
سيعلم أن السعادة قرار وان المغامرة شجاعه وأن الخوف مجرد وهم ، سيكتشف أن الناجحون هم من عاشوا الحياة بواقعيه بعيداً عن العواطف وأن الحياة مراحل سيعيش كل فصولها وأن لاشي يستحق البكاء سوى وداع الميت وأن الباب الذي لا يقفل في وجهه مهما فعل هي رحمة الله به.