الكاتب : عبدالرحمن منشي
الحب لعله أسوأ ما حدث لي عندما أحببت، فقدت كل حياتي. فقدتني في أول خطوة اتخذها ذلك البعد لتبتعد فضعت وضاع كل شيء معها.
نعم من يحبك بصدق المشاعر يحبك كما أنت بطفولتك وبرائتك وجمالك وعفويتك التي يستوعبها بكل عقل موزون ولا يجرحك مهما كانت الظروف والتقصير منك ولا يخذلك ولا يشبهك بالمغرور و المتعجرف دائماً من يحبك يكون لك الأمان والسكن والسلام لروحك التي تعيش بسكناته فما القلوب إلا لمن يفهمها صح ولا يهتم لأصغر الأمور بينهم من يحبك لطيبتك يفتقدك عندما يكون غائب عنه.. الحب هو أحاسيس تدخل الروح والنفس... قد نلتقي بأرواح ولا يكتب لنا رؤية ملامحها و نحب کلمات منها قد تمس قلوبنا دون ان نعرف كاتبها.. قد نبكي مع عيون لم تراها أعيننا قد نفرح لفرح قلوب نثرت بسمتها أحرفا ... و يبقى احترام الروح أسمى عناوين المحبة الطاهرة لكل روح مرّت من هنا لكِ منّي السلام يا؟
فلتعلم جيداً الحب... ليس لمس يد رقيقه وليس كلمات تؤخذ من الأغاني.. إعلم الحب إحساس بقلب يخاف عليك ويمنحك الابتسامه عندما تقسو الدنيا عليك..بل إحساس بانك الشخص الأهم في حياة من تحب فهل فهمت... وبعد طول إنتظار يأتي السؤال الذي لا إجابه له : لماذا من بين آلاف الأشخاص نعشق ذلك الشخص الذي لا نستطيع الوصول اليه؟! لماذا لا نختارإلاهو؟ ولماذا نهجر الجميع لأجل ذلك البعيد؟! لماذا يأتي الحب...من بعيدا ويصطاد بالمصيدة.
وبعد كل هذا الحب تتعلم الدروس.. أعط حب لمن يهتم لسعادتك و أعط صداقتك لمن يكتم سرك و أعط وقتك لمن يقدمك على غيرك و أعط ظهرك لمن يتجاهلك أعط قوتك لمن يبحث عن ضعفك و أعط قلبك لمن لا يستطيع العيش بدونك.
وتعلمت أصدقهم شخص يحبك دون ملل شخص رأى كل عيوبك وأخطائك ولا يزال يثق بك.. كن مع من يفتخر بوجودك ويصون فؤادك شخص يستودعك الله دائماً كن مع من لا يكون بدونك... ويفتقد غيابك.
ةجوباستمرار، من يقدرك من، يراعى مشاعرك هو من يستحق مكانةِ خاصه في قلبك هو من يسأل عنك بإستمرار .. اما البقية عذرا فالمعاملة.. مختلفة.
وأخيراً أقول:إلى من يقرأ حرفي أنا ذلك الشخص الذي يسأل عنك، كيف حالك أتمنى ومن أعماق قلبي يا؟ أن تكون بخیر ..!
يا فارس العشق هل في الحب مغفرة
حطمت صرح الهوى والآن تبكيه
الحب كالعمر يسري في جوانحنا
حتى إذا ما مضى.. لا شيء يبقيه
عاتبت قلبي كثيراً كيف تذكرها
وعُمرُكَ الغضّ بين اليأس تُلقيه
في كل يوم تُعيد الأمس في ملل
قد يبرأ الجرح.. ويبقى أثره
التعليقات 1
1 pings
ايمن احمد عطرجي
24/09/2023 في 11:17 ص[3] رابط التعليق
احبك الله الذي فيه احببتنا