الكاتب : عبدالرحمن الزاحمي
نستقبل هذه الأيام اليوم الوطني الـ93 والذي يمثل الذكرى الخالدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له -بإذن الله تعالى- الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ليؤسس بذلك لانطلاقة نماء و سؤدد ورخاء و وحدة وبناء وتطور وارتقاء وعدل ولحمة ووفاء, سار على ذلك أبناؤه البررة من بعده ,لتكون دولة أساسها في الأرض وحلمها يعانق الجوزاء, إنجازاتها حاضرة ،ورؤيتها حالمة وقيادتها حكيمة ، وشعبها وفي، مواقفها مشرفة و الانتماء لها فخر.
تناغم ذلك مع إطلالة عراب الرؤية بطلته البهية ليضع النقاط على الحروف في مقابلته العالمية ,تلمس من عباراته شعوره بالمسؤولية تجاه وطنه الغالي وشعبه الوفي , والإرث الحضاري الضارب في أعماق التاريخ , ففي رؤيته الواضحة ومعرفته بأدق التفاصيل , ما يجعلنا نؤمن أن التخطيط المتقن لديه مهارة , والمتابعة لديه بمنهجية جبارة , والتطوير فرصة هو المستثمر لها بكل فن و جدارة , جعل أحلامنا رؤى و رؤانا حقائق , وإنجازاتنا خير شاهد , وصف شعبه بالعظيم فاستنهض الهمم , سخر الإمكانات ودعم الجميع بالممكنات , كامل بين الجهود وحدد الهدف المنشود , ونحن في التعليم كغيرنا من أفراد هذا المجتمع ولاؤنا للقيادة الرشيدة , وانتماؤنا لوطننا العظيم , نعمل لبناء حاضر تنموي مجيد و مستقبل حافل بالإنجازات والتفرد , لبناء إنسان منافس عالميا وفقا لأحدث النماذج العلمية , برؤية استراتيجية وممكنات قيادية تلامس مختلف مناحي العملية التربوية والتعليمية و تتكامل مع مختلف الجهات ليكون الوطن أولاً .
وبهذه المناسبة نتقدم جميعاً لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم و العزم و ولي عهده الأمين محمد بن سلمان عراب الرؤية , و للأسرة الحاكمة و الشعب السعودي الكريم ببالغ التهنئة مقرونة بالدعاء لمؤسس هذا الكيان المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود , سائلينه سبحانه أن يعيننا جميعاً على حمل الأمانة و الإسهام في تحقيق رؤية وطننا الغالي 2030.