الكاتب : محمد الفايز
قضايا عجز عنها كبار المحللين والساسة، بدلا من إحلال السلام، نجد حروب ، ويلات، نكسات ، ضعف، وهن ، مؤامرات..، ومن يدفع ذلك الثمن الباهض.. هم البشرية .
مقابلة سمو سيدي ولي العهد وفكره المحنك غيرت النظرة العالمية وكفة السلام المشلولة وفتحت آفاق الأمل بحلول سلام يعم الأرض والبشرية .
قائد استثاني يؤمن بأن الشعوب لها حق في الحياة والنماء والتطور يتحدث بنظرة شمولية وفطنة وكانت كلماته بشرق أوسط جديد وان على جميع الدول أن تحلق وتواكب ذلك منذ إطلاق الرؤية 2030 .
ولعل البعض رأها معجزة أو مستحيلة ولكن ماكان صعب تحقيقه حققه سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صانع الأمجاد بصعود السعودية كمؤثر وقوة ذات صلابة في القرار العالمي ونهوضها العملاق في شتى المجالات السياسة والاقتصادية و السياحية والرياضة لم يأت من فراغ، يقف خلف ذلك قائد محنك و همته وطموحه عنان السماء.
ولعلنا نستذكر العجز و الوهن في حل القضايا العالمية المصيرية والتى أصبحت متلازمة ومرض عضال ، هرم من هرم على أثرها بعجلة متوقفة منذ عقود ، وفي نهاية المطاف النتيجة و المحصلة لم تتمخض لنا إلا بالشجب والاستنكار دون حلول السلم العالمي. غير قواعد التعامل وجمع الأقطاب وحشد القمم و المؤتمرات وتعامل وفق متطلبات العصر والمرحلة بلغة الأفعال والأرقام تتحدث وتسابق الزمن ما يمكن قوله العالم أماله وتطلعاته للعيش بسلام وتتجه الأنظار لمهبط الوحي وقيادة السلام .