الكاتب : راشد القنعير
منذ توحيد المملكة العربية السعودية قبل 93 عاما ونحن بفضل من الله نعيش في أمن وأمان وطمانينة وراحة بال.
93 عاما ونحن في نعم من الله فهي لاتعد ولاتحصى.
93 عاما نحن بزدهار ونماء وعطاء ورغد.
93 عاما تعاقب فيها ملوكنا بالموحد الملك عبدالعزيز وتبعه الأبناء سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله (رحمهم الله) جميعا وسلمان أطال الله بعمره ونائبه محمد بن سلمان عراب الرؤية حفظه الله.
عاشت السعودية خلال تلك العقود فترة من الرخاء والنماء والزهاء والعطاء.
عنيت مملكتنا بكرامة الشعب عامة والوافدين خاصة فكل من يعيش في كنف السعودية يشعر بالرقي والسؤدد وجمال الحياة وسهولة العيش على أرضها
فهذه البلاد أعزها الله بقادتها اللذين حكموا شرع الله واحتظنوا واعتنوا ببيوت الله وكرسوا جهودهم لحجاج بيت الله.
جملوا الشعب السعودي بالبذل والعطاء بايدي بيضاء فيها الكرم والسخاء ليسهم هذا الشعب بالحب الأبدي لهذه الأرض الطاهرة المباركة ويثمنون جهد رجال حكامها الأفذاذ الذين أسعدوا هذا الشعب بكل معاني الحب والرعاية.
فالسعودية تتزين بشعبها الأبي الشامخ الذي يثبت يوما بعد يوم حبه وولائه وثباته ودفاعه لهذا الوطن لهذا العلم لهذه الأرض لهذا المليك لكل ذرة من ترابه.
فهو يدفع الغالي والنفيس لوطنه فما أجمل حب الوطن وإذا كان هذا الوطن، هو مهبط الرسالة فما أغلاه من وطن وما أعظم من شعبه من شعب المحاكي للتطور والرؤية التي تتجسد خطواتها وتتسارع بكل وقت وحين.
فرأينا التغيير في وقت قصير وأصبحت السعودية حديث العالم في كل المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية.
فالمملكة وهي تسعد بيومها الوطني الثالث والتسعين تحكي لنا قصص من الأحلام فهي أحلام خارج السعودية أما هنا بالسعودية فهي حقيقية نشاهدها أمام أعينونا تتحقق فالمستحيل ليس سعودي فنحن نحقق الحلم ونحقق المستحيل.
عشت ياوطني يا أغلى وطن مكانك بالعالي وبالفؤاد ففيك الفخر والعز ياموطني فنحن فيك نباهي.