مصيدة القرن، ومثلث (برمودا) البري، ومركز إعصار يدمر من تسلل من بني (حوث بوث)، هو:ظهران الجنوب تلك المدينة الهادئة الوادعة في حضن (سلمان) الحزم والعزم، كانت توزع الورد، وتفتح ذراعيها ناشرة الحب والسلام، طابعة قبلات الغرام على جبين كل قادم عبر حدودها من جارتها ذات المسمى القديم (اليمن السعيد) وظلت كذلك طوال العقود الماضية حتى امتدت يد (الأرملة السوداء) من بطن طهران الخبث والخبثاء إلى جارة السعادة في شكل ذبذبات مسخ صفوي متجذر من أصول مجوسية بأطماع ساسانية توسعية ، فأصبحت هذه المحافظة مسرح عمليات لموجات بشرية حوثية مخلوعية تتوالى كالطوفان الممنهج والمأخوذ من النمط الحربي الفارسي القديم إبان كانت (الفيلة) هي دبابات الحروب ، فرأينا تهافت جموع المغرر بهم من فلذات أكباد أبناء يمن الحكمة والإيمان كالفراش المبثوث ، جموع تسعى إلى القبور وكأنهم (يأجوج ومأجوج) في كتاب الخيال الدجال (بدائع الزهورفي وقائع الدهور)، الموت يلتقيها والنار تلسعها، وصنابير التغرير والتزوير تصب المزيد دون توقف وكأن الضحايا لا سمع لهم ولا بصر يتقدمون لحتفهم جهارا نهارا واختيارا؟!
بحثت يمينا ويسارا، فلم أجد سببا غير المسمى، وذلك كون اسم المكان (ظهران) وممن يأخذ الحوثيون منه الأوامر العمياء (طهران) وكأنهم يريدون تحوير الاسم وتحويله بعد الوصول إليه إلى (طهران) جديد يحتفل به المتمردون ويطوفون حوله ليتحول تدريجيا إلى ( مزار ) على غرار (قم) ولكن:
فات على هؤلاء إن نقطة (الظاء) تساوي لدينا نحن (السعووودييين) الدنيا وما فيها، وإننا كلنا جسد واحد هو الزناد والعدة والعتاد حماية للدار
ونجدة للجار.
يا أنصار شريعة الغاب وأذناب السعالي والمسوخ من ذوي العمائم الملتوية على جماجم النتن والعهر :
عودوا إلى رشدكم، وكفى ما أزهقتموه من أرواح، وسفكتموه من دماء في سبيل (وهم ) لن تبلغوه بعون الله، فإن أبيتم ف (ظهران الجنوب) كبر لن تجاوزوه، وقبر لن تعبروه وإن أمدكم الفرس بسبعين فيلا وجحشا!!،فنحن بالله ثم بقيادتنا وجندنا ورجال أمننا أقوم جندا وأصدق قيلا.
التعليقات 1
1 ping
خالد
01/12/2016 في 3:40 ص[3] رابط التعليق
لموت يلتقيها والنار تلسعها،= سُوكنانا .