في مواجهة عنيدة بين فرسان مكة ورائد التحدي استطاع الفرسان كسب نقاط المباراة بعد هزائم تترى، ونتائج ثقيلة، أطاحت بالفريق، ورمته في المراكز الأخيرة المتذيلة للترتيب ؛ ليصارع شبح السقوط الذي قد يواجهه، إذا ما استمر حال الفريق على ماهو عليه من تخبطات .
خمسة عشر جولة إحصائياتها مخجلة، تدل على ضعف عام يعانيه الفريق من كل النواحي.
فنياً:
متوسط أعمار لاعبيه ٢٧ عام.
انعدام التركيز وفقدان اللياقة .
أسوأ دفاع ب ٤٢ هدف حتى الآن .
حراسة متذبذبة غير مستقرة.
عدم الثبات على تشكيلة واحدة تحقق الانسجام .
استقطاب سيء للاعبين لم يحققوا أي إضافة تذكر.
فريق متهالك فنياً، بطء شديد في نقل الكرة وبناء الهجمة والارتداد، باستثناء بعض الاجتهادات الفردية.
الفريق يحتاج إلى "الوحدة " بين صفوف لاعبيه ،لاعب واحد أو لاعبين، لا يكفيان للنهوض بالفريق والابتعاد به عن هاوية السقوط .
لابد من استقطاب لاعبين يصنعون الفارق ، شتان مابين فرسان الأمس الذين استطاعوا التغلب على فرق كبيرة كالاتحاد والشباب، وأشباح اليوم الذين يفتقدون الهوية الفنية .
المشكلة أكبر بكثير من كونها فنية ورحيل المدرب لا يكفي فهذا كله يقع على عاتق الإدارة ! أي إدارة ؟؟ !
لم يعد هناك ثقة بإدارة أثبتت إفلاسها، لذا فبقاءها استمرار للفشل، وتنحيها هي الأخرى أولى .
الفريق يحتاج وحدة حقيقية، بإدارة فاعلة وأعضاء داعمين، يجدون حل ناجعا لانتشال الفريق من هاوية الهبوط قبل فوات الأوان .
"الوحدة "بحاجة إلى وحدة أعضاء الشرف بالدعم الحقيقي المُجدي فمشكلة النادي أولا وأخيراً المال .