مشعل اباالودع الحربي
مع اطلالة العشر الاواخر من شهر رمضان وفِي اطهر بقعة بالمكان تم البيعة لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وليا للعهد.
هذا الامير الشاب نرى أوجه الشبه واضحة بين اخلاق الحفيد الذي تربي في مدرسة الملك سلمان وبين نهج المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي بحنكته ورايه أستطاع أن يبني هذا الكيان ويعبر بهذه الأمة الى شاطي الحياة.
بعد توحيد مملكة مترامية الاطراف فلا غرابة ان ترى هذا الشاب بهذا الخلق وعلى النهج القويم لقادة هذه البلاد.
فالاعداء يزداد حقدا وولاة امرنا حلما، تجلت هذه الصورة بالامس بين ولي العهد السابق سيدي محمد بن نايف وسيدي الامير محمد بن سلمان بمبايعته له أول المبايعين في قصر الصفاء.
على هذه السجية بتلاحم ولاة الامر تبقى بلدنا رمزا على الأخلاق والسمو في التعاليم الاسلامية، فلا انتخابات ولا احتجاجات بل انتقال سلمي، وهذا مبدأ صار عليه الملك الغر الميامين يقودنا مصلحة الوطن والمجتمع فوق كل اعتبار.
فنحن ندرك كل مايحاك ضدنا من اعدائنا وامل بالله وثقتنا بولي عهدنا الجديد خير خلف لخير سلف تحت قيادة ملك الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بايعنا ولاة امرنا وولي عهدنا الامير محمد بن سلمان على السمع والطاعة وان لاننازع بالأمر ونجدد الولاء والبيعة.
التعليقات 1
1 ping
يعقوب بن طما
22/06/2017 في 6:59 ص[3] رابط التعليق
مقال وكأن حروفه رصعت بالذهب و اكثر من رائع وغير مستغرب منك ياابا ماجد وفقك الله وكثر من امثالك
وحفظ الله ولاة امرنا وبلادنا من كل مكروه