خبر عاجل – صالح جوحلي
الصداقة سفينة يقودها الوفاء )
لقـد خلق الله البشـر ليكونوا شعوبا وقبائل ويبثوا بينهم الروح الإجتماعية التي تربط الأفراد وعبر ذلك يكون الإنسان
مع أخيـه ما يسمى بالصداقة أو الأخوة أو الرابطة الإجتماعية أو الجسر التفاعلي وتختلف هذه القيم وهذه العلاقآت
من أشخاص إلى أشخاص ومن مجتمع إلى مجتمع فهناك من يقدسون ويحترمون هذه العلآقات ويروهآ من فنون الإخلاص والشرف
وهناك من يرمون بها إلى أسوء المظاهر ومن يدنوسون معناهآ الجوهري الذي يتمثل في أبسط شيىء وهو الإنسآنية
ولكن للأسف غابت مثل هذه الفنون الإجتمآعية على بعض الفئة من مجتمعنا الذي قلماً تجد فيه صورا للوفاء والإخلاص
الذي بات يمآرس القليل من الذين يكسبون ضميراً حياً مآزال يشع بالروح الإجتمآعية .
ومن أروع القصص النادرة للوفاء والأخوة والصداقة والذي يسمعها يظن إنها من قصص الخيال لولى أنني عاصرتها واطلعت عليها بنفسي وهي لمجموعة من المعلمين القداما بمركز العالية والبالغ عددهم أكثر من ٢٠ معلماً جمعتهم مقاعد الدراسة منذ أكثر من ثلاثين سنة.
وجمعتهم الرياضة ايضا.
فقرروا توثيق هذه العلاقة والاجتماع فيما بينهم خلال يوم محدد من كل شهر.
وإلى هذه اللحظة وهم يجتمعون في كل شهر مرة
يتفقدون بعضهم كل شهر مرة ، وهذا الشهر هم للمرة الثانية وهم يجتمعون
للإلتقاء والاجتماع ببعضهم
في أحد الأماكن العامة ومنها ملعب السامبا بالعالية وقصر الأمراء بالعالية لتناول طعام العشاءفي جو مفعم بالمرح والسرور والبهجة فيما بينهم.
ومن الأعمال التي يقومون بها خلال الاجتماع لعب كرة القدم وإعادة الذكريات الجميلة التي كانت في الماضي وتناول طعام العشاء فيما بينهم.
وأختم كلامي بان الأخوة والصداقة علاقة راقية جدا , فقط تحتاج إلى أناس يعرفون معنى الوفاء.
” وفقهم الله وسدد خطاهم ”.