عايشه محمد الفلقي
بين النصيب والقدر لمحة بصر للظفر بالزواج الذكر او الأنثى حينها ستغمركم الفرحة التي تسعدكم و تطربكم لتحقيق حلمكم الثمين بالحصول على الزوج او الزوجة
بطبيعة الحال سيزداد الحب و الألفة و تسود الطمأنينة و تشيع الراحة و الارتياح من بوابات الامل والتفاؤل فتفرح قلوبهم وتنعش أفراحهم بإبتسامةً لطيفة وسعادة مستديمة
نحن فئة غالية ومهمه ومتميزة وفاعلة ليس مجرد هراء كاذب لننصت لسماعه يومياً ولكنها الحقيقة
نحن ذوي وذوات احتياجات او بمعنى اصح اصحاب الهمم العالية أحباب الله وابتلاءنا لم يكن عيباً ولا حراماً فلتنصتو لسماعنا ولتفهمونا جيداً كما نفعل لكم
العين والاحاسيس لاتعبر تعبيراً صحيحاً ان كانت من طرف واحد اي بدون الشريك او الرديف الأساسي فلا تطبل هكذا وتخضع الى الكلام او فرض الاّراء فقط
بل ارضى بالقضاء والقدر و احكم بإتقان وادعوا و افرح لأجلهم فإن كان المعاق زوجته سليمة او المعاقة زوجها سليم ايًا كان من أقاربها او غيرهم فان اول مايتقدم لها او له سيخبرونه عنها او يخبرونها عنه هل يرضى بها و هل ترضى به فلا تسارع بالحكم قبل ان تراه وتسمعه من الطرفين وقبل كل ذلك لاتنسى ان كلانا يحلم ان يكون اباً او اماً لأطفال من صلبهم
نحن مثلكم تماماً ايها المتعافين نحلم ونتمنى ونتطلع ونامل فأحسنوا ظنونكم و احرصوا على انتقاء مفرداتكم قبل إطلاقها عبثاً
فلا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى إذٍ لايوجد فرق بين المعاق و السليم الا بتقوى الله و القلب المنيب المخلص الذي يخاف ويحذر من غضبه و أشد عقابه
فان زواج هذه الفئة مبارك وهنالك تجارب مميزة وقد أتت ثمارها ومنافعها