عبدالله البطيان
من كتاب مستشارك الأدبي الطبعة الأولى ١٤٣٩هـ صـ١٩ــ مثال على الشعر الحر باللهجة الدارجة:
هم ونكد
آه وخلد
حزن وبلا فيني اتحد
يكتب على ضلعي القصير أوجاع كم لاقيتها..
عانيتها
عايشتها في واقعي ،في داخلي والجفن من هذا سهد
هم ونكد
…
من بعد ما كان الوصال
كتاب في حلو الظروف
بعد ابتسامة من غرام
بعد السعادة بي تطوف
وكل الأهل يمّي تشوف
أجمل حروف
صار الأمر
هم ونكد
…
ما كان يلقى في ورق روحي سوى ورد وعطر
نبضة غلا نقطة سعد وافراح في تالي السطر
واروع فواصل من هَنا
واقواس بهجة تنتثر
وعنوان أيام المرح ( لذة شعر )
والمطلع اللي يستهل بحالتي سني ظهر
عرض الجمال بوجنتي
يختم من الخاطر سفر
يبشر على طيب السمر
لكن عيون الحاسدين اللي رصدتني تستعر
هم وكدر
…
يعلن حداد الشوق في بستان حلم
يلبس سواد الويل والحالات ظلم
وتعزف أماني تحترق
اخل نفق صدري الحزين
والله يعين الله يعين
هم وكدر
…
أعرف بأني مؤمن
وصدري وسيع
ولله فقط أمري أطيع
رغم الهوى اللي يلعب بأحيان بي لأمر ٍ فضيع
بصبر وباحساس اتحد
هذا عهد
لان السعادة بلذة الويلات من صابر وعد
يامن لا هم وكدر
وايماني الصادق خلد
لاجل العهد،
هذا الوعد.
هم وكدر.
تمت