سلمى النجار
يغيبون،
وتبقى روائحهم
في فضاء القلوب
في الصميم
تراهم إذا شعشع
الضوء،
تلمح أحزانهم في..جدار الغروب..
دموعهم ثكلى بأحزان
الخطوب
آلامهم بركان….يتفجر
وأحلامهم شاخت..بلا ثمر.
كانوا يرون الكون
أغنيهً
كانوا على أملٍ
بأن يبقى
نهر الوفاء…
كنرجسٍ أخضر
طال الصراع.
.وتمادت الآهات
وتكونت هاهنا..فكرهً. !
ان الحياة..يأسٌ وحزنٌ والم دائمٌ !
وان الربيع..بلا زهور
وان الخريف
بلا مطر
وان المحبه..قد انتهت
هذا خطأ..
إن الحياة..هديةُ الرحمن
ليس الربيع..برونق الاغصان
لا ..بل..بالقلب نشهده..
ونلمس انسهُ
كمن بصيره
قلب ينزف الما وحزنا
قد رأى ….الكون بسمة..طفلةٍ
وطار كالعصفور
فوق الشجر.بين الزهور
غنى. فجاوبه الحمام !
وتبسمت في وجهه…الدنيا
فغنى للوجود
اااااه ياملاكي
لا تحزن لا تحزن
فهاهنا..ستعيش..في قلبي
عشٌ صغيرٌاا قد بنيت ! لك
قصرا..شامخا..
فالربما تحيي معه
تلقي المُنى.تلقي الهنا
وعذوبة اللحن
الجميل
وبه تكون نهاية..الرحله
من بعدها..
لا ترحل..لا ترحل.
حتى لو
اضمي الانين
حتى لو اضمى الانين .