فاطمة الأحمد
تعلم جيداً أنك تملك قناعات كثيرة مصبها نشر ثقافة الآراء البناءة والقيم والعودة للأصالة وأنك بها تصلح شيئاً كبيراً وكثيراً لأنك حقاً تريد أن يعود كل شيء بخير قبل أن يكون لك من عائد يختلف شكله, لأنك تشعر بالقشعريرة تعتريك تجاه كل شيء تحول لغير وجهته وفقد بها ملامح هويته , يتحرك داخلك الغبن لهذا .
تريد أن يتلاشى الخطأ الذي يتفاقم مهما كانت نوعيته وسُلطته وحصاده, وتتحدث بصوتك المسموع في ذاتك . كيف ؟
خاصة عندما يتحرك دافع الوطنية المنبثق من عموم النفع وأنه يسهم في رفع البناء إلى أعلى , الوطنية عندك بوتقة لا ترضى أن يمسها السوء ولا أي وصمة متدنية .
تعلم أن أيْسر السُبل ليست سيئة ولن تكون فاشلة , تعلم في قرارتك أنك لو جعلت شخص أو شخصين يؤمنون بما تريد نشره فإنك بذلك ترفع من حصيلتك التحفيزية لتستمر فكلنا يطمح للتحفيز الذاتي القادم من المحيط , كلنا جرب يوماً كيف يخلق لدينا شرارة الاندفاع ويحرك رواكد الأفكار.
وحتى يمكنك مشاهدة نجاحك يتحقق في ذواتهم فتشعر بالفخر والاعتزاز..
تستجمع قوتك وحضورك وتأثيرك أو هو كل صندق التأثير الذي تجمع فيه أوراقك الرابحة ,
وتتحدث بصوت الآمال أولاً – أهم الذي اهتيدت إليه -. تلك التي تخاطب في كل نفس منشودها . هذا الأمل كاريزما تتوشحها قلباً وقالباً وسلاحاً ودرعاً.
فهم يحبون الحديث عن الأمل .. يوقد في ذواتهم أضواء مطفأة منذ زمن فيأتون إليك طواعية وبنفس راضية ..
ليس هناك أجمل من هذه الخطوة .. وذلك الضوء الذي بدأ بالظهور ,
تلك النبرة العبيقة بأريج أصيل ومتّقد يُعيدُ في كل ذهن معالم خبتْ .
جرب , تحدث بصوت الآمال فالجميع يحبه .