
الخريج سليمان بن علي بن محفوظ 55 سنة ومعه في نفس الدفعة ابناه: ثامر من كلية الهندسة، وأيمن من كلية الحاسب الآلي في حدث يؤكد على أن الطموح لا حدود له في حدث سعيد تشهده أسرة العم ابن محفوظ وجامعة جازان.
الخريج سليمان بن علي بن محفوظ 55 سنة هو أحد منسوبي وزارة الداخلية بأبها يروي قصة هذا التتويج قائلا: بحمد الله ومنته تم قبول اثنين من أبنائي في دراسة المرحلة الجامعية في جامعة جازان وهما ثامر “كلية الهندسة” في تخصص الهندسة المدنية وأيمن “حاسب آلي” وقد دفعتني الرغبة للقرب من أبنيّ ومتابعة دراستهما في الجامعة إلى الالتحاق بالجامعة.
أضاف ابن محفوظ: كنت أسافر بشكل أسبوعي من أبها إلى جازان لأتابع الأبناء للاطمئنان على سير دراستهم وأحوالهم فكانت فرصة مشجعة للالتحاق بالجامعة وإكمال تعليمي الجامعي معهم.
وأشار إلى أن كل العقبات التي واجهته في دراسته تم تخطيها بنجاح بفضل مساندة الأبناء له ونظرا إلى أن طبيعة عمله والمرابطات كانت مؤثرة إلا أنه -ولله الحمد- تم تجاوزها قائلاً: “كان أبنائي خير عون لي” وها أنا اليوم أقف معهم لأسعد بتخرجهم وبتحقيق طموحي وسط فرحة عارمة داخل نطاق المنزل لا سيما أن والدتي التي تجاوزت ال106 أعوام كانت تدعو لي بهذا الإنجاز وهذه الفرحة.
وأشاد العم ابن محفوظ بجامعة جازان وأعضاء هيئة التدريس فيها وكلياتها وتخصصاتها النوعية والقفزات الهائلة للجامعة في وقت وجيز مشيرا إلى أنه يفخر بالانضمام لها كأحد الطلاب وانضمام أبنائه للدراسة فيها، مشيرا إلى أنه لا يمانع فكرة مواصلة التعليم لمراحل الماجستير والدكتوراه مؤكدا أن العلم من المهد إلى اللحد.