نعيش هذه الأيام ذكرى عزيزة على كل مواطن في فيفاء خاصة ومنطقة جازان عامة – ذكري مرور 15عاماً على تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود إمارة منطقة جازان . فقد شهدت المنطقة عامة تطور سريع يسابق الزمن وهذا التطور والازدهارجاء من رجل قيادي محنك وهامة إدارية ٌناجحة تمتاز بكفاءة علمية وفكريةوإدارية وثقافية . وخير دليل على ذلك التطور الملموس لجازان الفل مشتى الكل ومسيرة حافلة بالعطاء ومتابعة جادة من سمّوه رعاه الله . وذلك التطور الذي شمل المنطقة عامة محافظاتها وقراها في سهلها وساحلها والجبال . ومنها على سبيل المثال لا الحصر (محافظة فيفاء ) التي حضيت ولله الحمد بإهتمام بالغ من سموّه رعاه الله .
ومن ابرزها ترقية فيفاء من مركز ( الى محافظة) مما اسهم في زيادة إعتماداتها التنموية مما جعل منها محافظة سياحية
من الدرجة الاولى يرتادها السواح من كافة اجزاء مملكتنا الحبيبه بل ومن دول مجلس التعاون الخليجي لما تمتاز به من مناطق سياحية خلابة والقلاع الأثرية الاسطوانية والمنتزهات المصممة بشكل جميل وحديث يحاكي الماضي العريق والحاضر الأنيق الذي جذب العديد من المصطافين .
التي عملت بلدية فيفاء على إنشائها في المنطقة .
ورغم التحديات التضاريسية التي جٌبلت عليها هذه المحافظة لم تقف عائقاً في طريق التنمية ألا أن المشاريع التنموية والتطويرية بالمنطقة لم تتأثر بل زادت العزيمة الجادة على اجتيازها والطموح الى التوسّع في خدمتها .
ودليل على ذلك استمرار المشاريع التطويرية والاقتصادية التي ينعم بها المواطن والمقيم وذلك بدعم مباشر والاستفسار من سموه عما يعيق المشاريع بالمحافظة .