سعود السويهري
الضغط هو: حالة من التوتر الانفعالي الناشئ عن موقف أو حدث ما. الأمر الذي يؤثر على الوظائف الفسيولوجية للفرد وبالتالي عدم قدرته على اجتياز الموقف.
ضغوط العمل: هي مجموعة المؤثرات المتعلقة بطبيعة العمل والتي تتخذ شكلاً ماديًا أو معنويًا، وتتحكم في سلوك العاملين وتعيق توازنهم النفسي مما يؤثر على أدائهم للعمل.
تعريف آخر للضغوط: هي حالة نفسية وذهنية وجسمية تنتاب الإنسان وتتسم بالشعور بالإرهاق البدني والشعور بالضيق والتعاسة وعدم الرضا عن النفس أو عن المجتمع.
مصادر أخرى للضغوط:
1- المصادر التنظيمية وإعادة التنظيم.
2- المصادر الإنسانية كقيادة زملاء العمل.
3- المصادر المادية المتعلقة ببيئة العمل.
كيف يعمل ضغط العمل:
• يعمل الضغط من خلال 3 مراحل:
المرحلة الأولى: الإرهاق الانفعالي نتيجة لمتطلبات العمل.
المرحلة الثانية: فقد الحساسية الشخصية تجاه الآخرين.
المرحلة الأخيرة: الاستهلاك “الإحباط والفشل” – الالتهابات – التعب “الإرهاق” المزمن.
من نتائج ضغط العمل:
أ/ الأمراض الجسدية
أمراض القلب – الجهاز التنفسي – الصداع – ارتفاع ضغط الدم – الانفلونزا – الالتهابات – التعب ” الإرهاق” المزمن.
ب/ الأمراض “الحالات” النفسية
الاكتئاب – القلب – السخط الدائم – عدم الرضا – نقص الثقة بالنفس – الشك – العزلة – الأنانية – صراع مع النفس – اضطراب التفكير.
ج/ التأثير المنظمي
توترات بيئة العمل – الصراعات – قلة الإنتاجية – انخفاض الولاء – انخفاض معدلات الأداء – الغياب والتأخر – الاستقالة – تعطيل مهارات الإبداع والابتكار – ضعف القرارات.
تأثير ضغوط العمل على صحتك
• ارتفاع ضغط الدم.
• الإصابة بالتوتر والقلق.
• استنزاف للطاقة وبالتالي الشعور بالتعب والإعياء.
• الإصابة بالصداع وأمور صحية أخرى.
• عدم القدرة على التفكير والتركيز.
مصادر ضغوط العمل:
1- متطلبات العمل ودرجة تفاوتها من مهنة إلى أخرى.
2- التعارض في الأدوار المطلوبة من الفرد.
3- عدم وضوح المسئوليات.
4- زيادة العبء الوظيفي.
5- الضغوط الإدارية وبخاصة عدم عدالة التقييم.
6- غياب التعاون والدعم الاجتماعي من الزملاء.
7- غياب المشاركة في قرارات وعدم تشجيع الاستقلالية.
8- العوامل الاجتماعية والشخصية.
طرق التخلص من ضغوط العمل:
الصلاة والدعاء والعبادات.
الاسترخاء الجسدي.
الابتعاد عن الأماكن المرتبطة ذهنيًا بالتعب والضغط.
التأمل في الكون ومخلوقات الله.
التنفس ببطء وعمق وهدوء.
إغماض العينين بهدوء وعدم التفكير بشيء.
إغماض العينين والتركيز الذهني على عملية الشهيق والزفير لمدة زمنية قصيرة (من دقيقتين إلى خمس دقائق)، فالهدف من الاسترخاء والتأمل، وهو تفعيل وتنشيط عمليات الجهاز العصبي من أجل راحة الجسد كله وإزالة الشد العضلي وتهدئة النفس وإزالة المشتتات الذهنية وتهدئة موجات الدماغ، ويتحقق الاسترخاء عن طريق القيام ببعض التمارين المتعلقة بالاسترخاء وهي كثيرة ولذا يعتبر الاسترخاء من أهم الأساليب المضادة.
الإخصائي النفسي سعود ساطي السويهري
ماجستير صحة نفسية
التعليقات 1
1 ping
مسلم
24/03/2020 في 9:11 م[3] رابط التعليق
موضوع قيم يستحق القراءه