
في مشهد يترجم اهتمام القيادة بتنمية الكفاءات الوطنية، شهد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل نائب أمير منطقة تبوك مساء أمس، احتفال الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة بتخريج (2029) متدربًا ومتدربة من حملة البكالوريوس والدبلوم، وذلك في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة تبوك، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك.
الحفل الذي جمع 12 منشأة تدريبية من مختلف محافظات المنطقة، بما في ذلك منشآت التدريب الأهلي، احتفى بخريجين من 40 تخصصًا تدريبيًا، يُمثلون طيفًا واسعًا من مخرجات التعليم التقني للعام التدريبي 2024/2025م.
وقد كان في استقبال سموه النائب المساعد لمحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المهندس عبدالرحمن المرواني، ومدير التدريب التقني بالمنطقة المهندس علي البلوي، وعدد من قادة المنشآت التدريبية.
واستُهل الحفل بعرض مرئي يُجسّد مسيرة التدريب التقني في المملكة، أعقبه دخول الخريجين في مسيرتهم الرسمية، التي عكست روح الإنجاز والتطلّع إلى المستقبل.
وفي كلمة له، ثمّن المهندس علي البلوي دعم سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، معتبرًا رعايتهم هذا الحفل امتدادًا لرؤية القيادة في تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا ركيزة في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن الخريجين والخريجات يشكّلون اليوم ثمرة استثمار نوعي في رأس المال البشري.
كما ألقى الخريج جهاد محمد الزهراني والخريجة ريم طارق الخالدي كلمة الخريجين والخريجات، عبّرا فيها عن مشاعر الفخر والامتنان، مؤكدين أن هذه المناسبة هي نقطة انطلاق نحو مستقبل مهني طموح، يترجم ما تلقوه من علوم ومهارات إلى واقع يخدم الوطن.
واختُتم الحفل بتكريم المتفوقين من قبل سمو نائب أمير المنطقة، الذي التُقطت له الصور التذكارية مع الخريجين وقادة القطاع التدريبي، قبل أن يتسلّم هدية تذكارية من نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في لمسة وفاء وتقدير.
يُذكر أن التدريب التقني والمهني بمنطقة تبوك يشهد توسعًا نوعيًا في تخصصاته وبرامجه، بما يواكب متطلبات رؤية المملكة 2030، ويعزز حضور الكفاءات الوطنية المؤهلة في سوق العمل