يادورة العلم طاب الغرس والمجنى
شع السراج وأضحى نوره أسنى
بوركتموا يارجال العلم وانطلقت
.خيل الطموح لمن لايقبل الأدنى
نشرتم الخير أحسنتم بصنعكموا
.ومن دعا للهدى نرجو له الحسنى
بدورة تنشر التوحيد تحرسه
وتحفظ الفكر والإيمان والأمنا
هذبتم الجيل من فكر يحاصرهم
يسعى بباطله أن يهدم المبنى
توحيدنا هو حبل للنجاة لنا
فيه الفلاح به كل الورى سُدنا
عليه دين الهدى قد قام قائمه
.عقيدة وبها أحكامه تُبنى
عليه خير عباد الله ودَّعنا
إن أبعدتنا يد عن دربه تُهنا
يادورة جامع الشبلان يحضنها
.بصيف ابها أقيمت نفعها يُجنى
فالعلم بالدين نبراس الحياة لنا
..بحر عميق به للدُرِّ قد غُصنا
من بات يُقري النهى بالعلم كان له
…من الثواب رصيدا بعد أن يفنى
فطالب العلم يسمو بالدنا شرفا
.بالله عن متع الدنيا قد استغنى
بالعلم نعرف قدر الله خالقنا
.عن المعاصي بفضل العلم قد تُبنا
يارب فانفع بها من كان يحضرها
..من كان بالمصطفى المختار مُستَنّى
ووفق القائمين الداعمين لها
.كل عليهم بماقد قدمو أثنى
وزارة لشؤون الدين قد سكبت
.جهودها وبها في غبطة تُعنى
يارب سدد خطاهم للفلاح بما
.قد قدموه من الخير الذي ذُقنا
يارب واجمع جميع الحاضرين هنا
…في جنة الخلد واجعلها لنا السكنى
■■●♡♢♡●■■ من شعر
الحسين بن احمد النجمي — ابها
صبيحة الجمعة المباركة
للثاني من ذي القعدة المحرم لعام
1437 من الهجرة المباركة