خبر عاجل – يحي شراحيلي – جازان
جدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إدانة مصر القاطعة لكافة أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة، التي يقوم بها تنظيم داعش، باِسم الدين الإسلامي، مؤكداً براءة الإسلام من تلك الأعمال الوحشية.
وشدد الرئيس المصري، خلال استقباله المواطنة العراقية، نادية مراد، وهي “أيزيدية”، تمكنت من التخلص من أسر تنظيم داعش لها مؤخراُ، في مقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة السبت، على “إعلاء الدين الإسلامي لقيم الرحمة والتسامح وقبول الآخر.”
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أن المواطنة العراقية أعربت، خلال اللقاء، عن شكرها وتقديرها باسم المواطنين الأيزيديين لاستجابة الرئيس لطلبها الالتقاء به خلال يومين، كما أكدت على تقديرها لـ”دور مصر الكبير في العالم الإسلامي، وفي مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.”
ونقل البيان عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، قوله إن “المواطنة العراقية استعرضت خلال اللقاء، الهجمات الوحشية التي تعرض لها الأيزيديون من قبل تنظيم داعش الإرهابي، في منطقة سنجار شمالي العراق.”
وبينما ذكرت المواطنة الأيزيدية أن “الإرهابيين يبررون ذلك باِسم الدين الإسلامي”، فقد لفتت إلى “التاريخ الممتد من التعايش السلمي بين المسلمين والأيزيديين في العراق”، بحسب ما نقل تلفزيون “النيل” الرسمي عن البيان الرئاسي.
كما أشارت مراد إلى أنها طلبت الالتقاء بعلماء الأزهر الشريف، “من أجل تقديم مزيد من الإيضاح حول الجرائم التي يتم ارتكابها باِسم الدين الإسلامي”، مؤكدة على “ضرورة أن تعمل الدول الإسلامية على إبراز رفضها لتلك الأعمال الوحشية.. وحماية الأقليات من تلك الممارسات غير الإنسانية.”