خبر عاجل – محمد عوجري – متابعات
أكد سفير الائتلاف في باريس والمتحدث الرسمي باسم الهيئة التفاوضية العليا الدكتور منذر ماخوس، أن اغتيال قائد جيش الإسلام زهران علوش بطائرات روسية ضربة للحل السياسي للأزمة السورية، مشيرا إلى أن الروس يسعون الآن لفصل المعارضة المسلحة وخصوصا جيش الإسلام وأحرار الشام عن الحل السياسي.
وقال ماخوس لـ«عكاظ» إن التحدي الأكبر للمعارضة، هو امتصاص الضربة الروسية، إلا أنه أقر بالأضرار السياسية على الحل السياسي، كاشفا أن الاجتماع المقبل للهيئة العليا للتفاوض في الرياض سيطرح وقف القصف الروسي أساسا للبدء بأي عملية سياسية، متهما روسيا بتعطيل العملية السياسية من خلال اتباع سياسة الأرض المحروقة.
من جهته، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا لمؤتمر الرياض الدكتور رياض نعسان آغا لـ«عكاظ»، أن القصف الروسي الذي قتل علوش هو استهداف للحل السياسي، مشيرا إلى أن جيش الإسلام كان من بين الفصائل التي وقعت على بيان الرياض الذي أجمع على المرحلة الانتقالية وضرورة الحل السياسي في إطار الحفاظ على مؤسسسات الدولة السورية.
من جهة ثانية أعلن جيش الإسلام في بيان تلقت «عكاظ» نسخة منه، عن أول عملية عسكرية له تحت قيادة القائد الجديد «أبو همام بويضاني»، قتل فيها 28 عنصرا من قوات النظام في حي جوبر على أبواب دمشق، الذي يعد من أكثر الجبهات حساسية على مستوى سوريا.
وفي بيان لجيش الإسلام أكد فيه إن مقاتليه تمكنوا من تكبيد قوات النظام في حي جوبر خسائر فادحة، حيث «تم تنفيذ غارة قام بها مجموعة من المقاتلين، وذلك بعد التسلل داخل إحدى نقاط النظام ووضع كمية كبيرة من المواد المتفجرة، داخل نقاطهم لتنسحب المجموعة دون إصابة أحد، ويتم تفجير النقطة بمن فيها من عناصر الأسد».
وأوضح جيش الإسلام أنه تأكد من مقتل 28 عنصرا من قوات النظام، بينهم ضباط، فيما سقط آخرون جرحى.