إن كبار السن هم من يمتلكون الخبرة والحنكة الكبيرة في الحياة، ولكن بالرغم من ذلك يُعانون من الضعف مع تقدم سنهم ولكن هذا ليس دليل على عدم الإهتمام بل بالعكس قد حثنا الإسلام على احترامهم لأن كبار السن كانوا شباب يومًا من الأيام مثلنا وقد قال الله سبحانه وتعالى ” ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً”، وأيضاً جاء في الحديث فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: “لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا ويُوَقِّرْ كَبِيرَنَا” وفي مقالي هذا أقول وجدنا في عصرنا هذا الاهتمام الكبير لكبار السن وبذلك التطور والإهتمام من قبل وبمتابعةأمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز التزامه وهو العامود الفقري بدعم المشاريع التنموية والسياحية في منطقة الباحة وإنجاحها، وكما انه الرئيس الفخري لجمعية إكرام لرعاية المسنين بمحافظة بلجرشي، وتعد جمعية إكرام من المشروعات الحيوية المهمة على مستوى المملكة للمسنين، الجمعية الخيرية لإكرام المسنين، أنشئت في بداية عام 1437 بهدف رعاية كبار السن جمعية إكـرام ومقرها بمنطقـة الباحـة، جمعيـة تعنـي بكبار السـن نفسياً وصحياً واجتماعياً.توفـر الحيـاة الكريمـة لهـم و تقـدم لهـم الخدمـات الجليلـة.. تكرمهـم.. تجلهـم، لأن رسالة جمعية إكرام المسنين هي تقديم خدمات ورعاية عالية الجودة دولية المستوى إسلامية المحتوى وهذا ِبفضل من الله أولاً وأخيراً، وأيضاً لتحقـق وتواكب رؤيـة ألمملكـة 2030 في أبهـى صـور التلاحم والتعاطـف والتكاتف لكبار السن. وهو يقدم الإيواء والرعاية الكاملة لمن ليس له من يرعاه من أقارب ولا عائل له، وتكون رعايتهم والحفاظ عليهم من قبل هذه الجمعية الخيرية إكرام لتكريمهم وممثلة برئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لإكرام المسنين بالمنطقة الدكتور سعيد بن سعد المرطان ومدير الجمعية عبدالرحمن عطية أبو رياح،
وأيضاً أهم مشروع لها هو " منتجع إكرام الوطني" فيتضمن مبنى للضيافة يتسع لنحو 200 مسن ومسنة تقريباً ، ومطعم مركزي ومكتبة وصيدلية وعيادة ونادي صحي، رياضي، ثقافي واجتماعي، وجامع يتسع لـ 400 مصل من نزلاء المنتجع ومن خارجه بهدف ربط النزلاء بالمجتمع الخارجي وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الضيف.والآن ولله الحمد وصل إنجاز المشروع 65٪ وهذا كله بفضل الله ثم مساهمة اهل الخير ونتمنى أن يكتمل بمساهمتكم وعطائكم السخي لمشروع جمعية إكرام المسنين، فنسأل الله تعالى في نهاية هذا الموضوع أن يمنح كبار السن الصحة وطول العمر، وان يجعلنا نحترمهم ونضعهم في المكانة المناسبة، وأن يمنحنا فرصة الاستفادة من خبراتهم وزرع البسمة على شفاههم. ولذلك فالهدف الأسمى في هذه الجمعية الاهتمام بهذه الفئة أمر في غاية الأهمية ، فهذه الفئة التي أفنت حياتها بالعطاء والتضحية تستحق الاحترام والامتنان والرعاية من خلال خدمتهم على أكمل وجه وتقديم التسهيلات وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم وسيجدونه بإذن الله تعالى في هذه الجمعية المباركة جمعية إكرام المسنين وستفتح أمامهم أبواب الأمل والطموح، ونمكنهم من تجديد حيويتهم واستمرار نشاطهم، والإفادة من خبراتهم وعطاءاتهم،وأخيراً من لايشكر الناس لايشكر الله، فكل الشكر والتقدير
لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة
على دعمه وتوجيهاته لجمعية إكرام المسنين ومشروع المنتجع الوطني، والحمدالله هذا ليس بالأمر المستغرب على قيادة هذه البلاد الرشيدة أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد أمنها وقادتها.
*همسة*
لا شك أن قيمنا ومبادئنا تدعونا إلى احترام المسن وتوقيره وتبجيله، في كل زمان ومكان، فالمسنون ليسوا فقط بحاجة إلى المساعدة، وإنما أيضاً للكلمة الطيبة والابتسامة.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ابوالبراء
25/08/2021 في 4:37 ص[3] رابط التعليق
كلام سليم
بارك الله فيك
أبو مازن
30/08/2021 في 9:45 م[3] رابط التعليق
شيئ جميل من كاتبنا ان يسلط الضوء على هذه الجمعية المباركة إكرام المسنين وبالتوفيق لكل الداعمين فمساهمتكم هي التي تبقى وتكون ذا الأثر الايجابي بإذن الله تعالى
ابو احمد
30/08/2021 في 9:50 م[3] رابط التعليق
موضوع شيق ويستاهل العناية به وفكرته وبجواره المنتجع الوطني شي اجمل بكل المراحل التطورية ويستاهلون كبار السن هذا المسكن وكله لأجلكم يهون فيارب يكتمل المشروع وتكتمل معه فرحتهم
عبدالرحمن الفقيه
06/02/2022 في 7:39 م[3] رابط التعليق
مقال في قمه الروعه.. يا ما احوجنا لتلك الكلامات المضيئه.