الكاتب : عبدالرحمن منشي
ليس هُناك أجمل مِن شَيئ هون عَليك قسوَة الحَياة، وهو يردد لك دائماً أنا معك، إذاً لاتستغرب أن ينصدم المرء في حياته كثيرًا،ولكن تبقى الصدمة القاسية هي عندما يتخلى عنه من كان يعتقد بأنه لن يتركه أبدًا في هذه الحياة،فأقول في هذه الحياة لا تعتمد كثيراً على أحد،و لا تظن بأنه سيبقى معك و لن يتخلى عنك، فحتى ظلك يتخلى عنك في الأماكن المظلمة، لذلك اسأل نفسي هل يعقل أن أكون شخص سيئًا لهذه الدرجة لكي يتخلى عني جميع من أحببتهم، فالذي يتخلى عني في اسوء حالاتي، فأنا لا احتاجه في أحسن حالتي حتى وأن جاء بجميع الأعذار لكي يعتذر عن سبب تخليه عني.
وبعون الله فلا الأمس يحزنني ولا الغد يقلقني، ولكن هناك شيئ آخر يقول لي سأكون لكِ الأمان الذي لن أتخلى عنك ولن أترككِ وحيداً في طريق الحياة الشاق، و سأكون العون لك بعد الله في كل وقت وحين،وبإذن الله تمضي الشدائد، وتبقى قوتك وتمسكك بربك.. فأنا عكازك:
سأقف بجانبك ولو تخلى عنك كل الكون
سأكون بقربك في أحزانك وأفراحك
سأشاركك طريقك واسير معك يدي بيدك
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
أنور الأحمدي
15/04/2023 في 3:11 ص[3] رابط التعليق
احسنت يا أبا البراء و جعله في ميزان حسناتك
عبدالمحسن العولقى
15/04/2023 في 3:34 ص[3] رابط التعليق
أبدعت يا اخى ابو البراء
كلام فى قمه الروعه
أسعد بن سعيد النقيطي
15/04/2023 في 6:37 ص[3] رابط التعليق
كم من صديق وعد بالبقاء ورحل وكم من حبيب وعد بأن يكون سند وتخلي عنك في أكثر الاوقات شدة بالنسبة لك فهناك من يتركك حتي تهدأ ثم يقوم بالتحدث معك ليعرف ما أصابك من باب الفضول وهناك من لا يتركك حتي يتأكد من أنك أصبحت بخير وان جميع مشاكلك قد انتهت فهذا الصديق هو من يستحق البقاء معك للأبد ولا تتخلي عنه في وقت شدته وان تكون له سند مثلما كان لك .
ايمن احمد عطرجي
15/04/2023 في 2:03 م[3] رابط التعليق
رائع ابوياسر