الكاتب : محمد الفايز
لطالما اعتدنا بأرض الرسالة ومهبط الوحي دائما على كل جديد.. كل يوم تشرق فيه الشمس تأتي المملكة العربية السعودية بجديد يفيد البلاد والعباد، ولا شيء على حساب شيء، إذ اهتمت قيادتنا الحكيمة برفاهية الإنسان والمواطن وراحته، لكن في الوقت ذاته لم تهمل أمور أخرى تعود بالنفع للإنسان والحيوان والجماد، وأشير هنا على البيئة التي يعد الإنسان هو السبب الأساسي في تضررها، ويمكنني بكل فخر واعتزاز أن أقول إن ما قدمته السعودية للعالم من مبادرات كثيرة لم تقتصر على الإنسان بل امتدت الى البيئة، والكل يعلم الخطر المحدق على الأرض مع التقدم التكنولوجي والصناعي الذي يشهده العالم، سواء من المصانع وعوادم السيارات والسفن وغيرها، التي تقوم بإطلاق الغازات السامة وتعمل على تلوث البيئة وإفساد الطبيعة، حيث أن هذا التلوث له جوانب عدة مثل تلوث الهواء والماء والتربة وغيرها.
في السياق أيضا ينبغي أن ألفت الانتباه للجهود المتكاملة والكبيرة التي تقوم فيها الدولة على مستوى المناطق لحماية البيئة، وأشير هنا إلى "جائزة المدينة المنورة لحماية البيئة" التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة حفظه الله، والتي تهدف لمنع الأضرار المؤثرة والمضرة للبيئة، ومنها المناخ وتلوث التربة وحماية مصادر المياه، وكذلك حماية العديد من النباتات من الانقراض، وتعمل المبادرة أيضا على بيئة صحية خالية من الملوثات بشتى أنواعها.
ومن جانب آخر أيضا من منطلق رؤية 2030 عملت دولتنا جاهدة على حماية البيئة على المستوى الدولي، وهذه الجهود تمثلت في إنشاء صندوق أبحاث للبيئة والطاقة، وكذلك عزيزي القارئ هل تعلم أن المملكة العربية السعودية صاحبة أكبر مشروع إعمار بيئي في التاريخ بالإضافة إلى مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله .
في الوقت ذاته لا يفوتني أن أتحدث عن مستهدفات رؤية 2030 ومنها جودة الحياة والتي أعرج فيها على ثقافة حماية البيئة ونشر الوعي، وهذا نشاهده من خلال الأعمال التطوعية والمبادرات على مستوى الأفراد والجمعيات والجهات الحكومية التي تدعم مشاريع حماية البيئة وتساعد على خلق أفكار وحلول لحماية البيئة، والتي استشهدت فيها بجائزة المدينة لحماية البيئة.
أخيرا وليس آخراً، أرى أن العالم يتجه نحو حماية البيئة من التلوث بشكل كبير ومن أبرز المبادرات التي يقوم فيها العالم إطفاء الأضواء لمدة 60 دقيقة لنشر التوعية والاهتمام بالبيئة والمناخ، سائلا المولى عز وجل أن يوفق قيادتنا في عملها الدؤوب وجهودها التي لا تقدر بثمن.
التعليقات 1
1 pings
أحمد يوسف العثيمين
12/06/2023 في 2:48 م[3] رابط التعليق
في الوقت ذاته لا يفوتني أن أتحدث عن مستهدفات رؤية 2030 ومنها جودة الحياة والتي أعرج فيها على ثقافة حماية البيئة ونشر الوعي، وهذا نشاهده من خلال الأعمال التطوعية والمبادرات على مستوى الأفراد والجمعيات والجهات الحكومية التي تدعم مشاريع حماية البيئة وتساعد على خلق أفكار وحلول لحماية البيئة، والتي استشهدت فيها بجائزة المدينة لحماية البيئة. ….
الحد من انتشار التدخين و الشيشة – والمخدرات و الممنوعات و دخان المصانع – وعوادم السيارات –
و المشردين في الشوارع – و الجرايم – معا نحافظ
على الأمن الصحي و الإجتماعي – والبيءي و الصحي
– والدواءي – والمالي و التقني – …..