الكاتبة : وفاء آل وافي
قليلة هي المقولات التي ترفع من شأن النساء وهي تعتبر موجزاً مكثّفاً وبليغاً عن تجربة عاشها الناس في فترة زمنية معينة في القدم وكانت تظهر في احتفالتهم و مناسباتهم الرسمية و تكون ب أمور و هدايا بسيطة جداً وكانت ب الفعل تدل حينها على المحبة و الوائم ومساعدة صلة الرحم وذو القربى من الأهل و الاقارب ؛
ليس الدين إنما هي العادات والتقاليد هي من تلعب الدور الأكبر في حياة النساء في المجتمع السعودي و القبلي بوجه خاص.
ومن الجدير ملاحظته وأخذه بعين الاعتبار من قبل قوى التغيير الذي نسعى له هو إزالة تلك العادة التي كسرت كاهل جميع الرجال وهي ما تسمئ ( ب الرفد أو الشرهه ) بالكلام العامي المتداول بين مجتمع النساء.
أن رفد النساء إلى بعضهم البعض يتنوع ما بين تقديم المال والمجوهرات والكسوة والعطور , وايضاً من شدة المبالغة في هذا الأمر أن كل النساء تتباهئ بمن تقوم التغليف و التنميق للمال و الورد و كل الهدايا بشكل عام وايضاً ويصل إلى المساهمة في أمور أكبر من ذلك وهذه مبالغة سيئة وتشق على الغالبية العظمى من ذوات الدخل المحدود و الأسر ذات المستوى المادي المنخفض و هذا الأمر قد تسبب في الكثير من المشاكل و الخلافات بين الأسر و تفككها نظراً لعدم قدرتها المادية على توجيب كل سيدة تقدم بطاقة لأخرى للحضور في إي مناسبة كانت.
الموضوع حيوي ومرتبط بقوة من الواقع الإجتماعي المحلي بشكل كبير و كل هذا لا يدل على حجم المحبة و التقدير و إنما هذا هو الغرور و التباهي و المفاخرة وتلك عادة دخيلة علينا ولم تكن من عادات أجدادنا في الزمن الماضي وهي أصبحت كالدين الذي يبقى في ذمة المرء حتى يُسدد وهي مثله تماماً.
إلى متى هذا الحال ؟! وإلى متى تبقى تلك العادة متداولة بين جموع النساء الكبار و الصغار، لا تدعون هذه العادة تقطع أواصر العلاقات و الترابط بين الأهل والجيران والأصدقاء ولابد أن يكون هناك حدود لتلك الهدايا و المفاخرة بالأموال و أمر رادع قوي لمثل هذه العادات الدخيلة و المزيفه والتي تندرج تحت مسمى عادة وهي لسيت بعادة متوارثة من القدمى و إنما ظهرت مؤخراً وأثقلت جيوب الكثير من العوائل و أصبحت هذه الظاهرة مفخرة بين النساء في المجالس لانهم أهدروا تلك الأموال علئ تفاخرهم ووضع الرفد على هيئة قلائد من الذهب و الورد و إلى اخره من أنواع الغرور و التمييز بين هديةً و أخرئ ووضعت الحواجز و بنت الرسميات الزائفة التي تقام في توجيب كل محفلً و مناسبة ؛
( أوقفوا هذه العادة لنعيش بسعادة غامرة وليعمنا الفرح جميعاً ).
ومتى نرئ من المجتمع النسائي إيقاف لمثل هذة العادات المزيفة و أتمنى أن يكون للأعلام دور فعال و ينظر لهذا الأمر بعين العقل والحكمة.
هذا كل مالدي من وجهة نظري وأتمنى أن أكون قد أصبت فيما ذكرت و تحدثت عنه و لكل شخص وجهة نظر وله الحق أن تحترم ، وايضاً أنتم لكم حرية الرأي والتعبير عما طُرح في هذا المقال .
التعليقات 1
1 pings
أحمد يوسف العثيمين
16/08/2023 في 4:43 م[3] رابط التعليق
الهدايا مطلوبة بحد العقل و المعقول ….
والمجاملات لها حدود – و أوقات …..
…..
ولا يمكن المجاملة على كل الأمور و حتى لو
كانوا أقارب – مثل العم أو الخال – لا مجاملة في
زواج – ولا صداقة – و يبقى حق الإحترام و الواجب
ولا يعني ذلك العداوة و الحسد و الحرب النفسية
و الأسرية والظلم – الزواج والصداقة على الكيف
اختيارية – بصفة عامة – و ما عدى ذلك فهو حالات خاصة
مثل وجوب عدم الصداقة لعدم الإجتماع على منكر و
شراب و مخدرات وإلى السجون أو المصحات النفسية
أو لزوم الزواج كمثال / من بنت العم أو ادفع دية
قتل الخطا على ابن عمك لكي نعفو عنك وهو لا
يستطيع أو السجن …بوجود دعاوى غالبا كيدية
تغيب أو هروب أو عقوق – وليست في كل الأحوال
كيدية – أو ….
والإصلاح في رمضان و الأعياد و في المناسبات
كحالي مع الأقارب – رغم الخلافات – ما زلنا –
على السؤال – ولله الحمد – …