الكاتبة : البندري المربعي
عندما كانت في نقاش مع صديقاتي واجهتنا الكثير من الأسئلة.. والتي كانت تجعلنا نقف مكتوفي الأيدي وتتصلب عندها عقولنا..!
هل يحق لنا النقاش والحوار نحن في مثل اعمارنا الصغيرة فلم تتجاوز اعمارنا الرابعة عشر ولم نتخرج حتى من المرحلة المتوسطة؟
ولكن كان هناك حوار شيق استطعنا ان نسطر به رسالة الي المجتمع حتى يستمع الي صوتنا الي صوت عقولنا افكارنا فحن القادمون بدون تردد نحن الحالمون بمستقبل جميل وجديد.
ومن اهم أوجه اهتمامنا التعبير عن ما يدور في مكنوننا ، افكارنا بصوت عالي ليستمع اليه الجميع ليفهم افكارنا طموحنا رغباتنا، ولكن لكل قمة عالية وقصة مستقبل باهر وجدنا أن هناك سلم يجب علينا اقتنائه ومحاولة تسلقه حتى نستطيع الصعود والبوح بسلام وامان فعندما ننظر الي من هم على مشارف سن المراهقة.
نجد أن على المجتمع أن يحترم أراءهم فهو حق مكتسب ، احترام اراء الاخرين حتى لو لم يكن هناك اتفاق معهم في الأفكار ، فهناك حرية التعبير وأن اختلاف الآراء تؤدي الي مناقشات وحوارات مفيدة تولد أفكار مميزة مبدعة.
كما يجب علينا نحن الجيل الصاعد والذي تتعلق به الأمال أن يكون لنا تفكير إيجابي وتميز في طرح وتقديم افكارنا بطرق منظمة مرتبه تساعد المجتمع في تقديرها والاستماع اليها وتحليلها فدوماً ما تضيع الفرص في لحظات الغضب وعدم التدبر.
فمن المهم عند الرغبة بأقناع الاخرين بأفكارنا تقديم الأدلة والبراهين الداعمة لها وإبراز بعض التجارب المجتمعية الموثوقة أو الشخصية لذلك.
علينا أن نكون دو استعداد للحوار والنقاش حتى نستطيع التعبير بحرية وقد تختلف وجهات نظر كلا منا ولكن الأهم هو الاقناع بالطرق السليمة والمقنعة المبرهنة بالأدلة والبراهين الثابتة حتى نستطيع الدفاع بقوة عن أفكار لنا.
مجتمعي العزيز كيف يمكنكم التعامل معنا نحن الجيل الصاعد كيف يمكن لكم أن تكونوا محفزين لنا..؟
عند احترامكم لنا ولأفكارنا وتعابيرنا عن آرائنا إذا أنتم محفزين داعمين مناصرين للتفكير والنقاش الإيجابي، عندما تكون هناك فرصة تعطى لنا للتعبير والتحدث اصبح لدينا حرية الاستماع للرأي الاخر وتوجيهنا بشكل مميز ومبهر فمنكم نتعلم.
عند فهم وجهات النظر من منظور تفكيرنا يجعلك أن تكون منصف في التوجيه لنا حتى لو اختلفت افكارنا ومعتقدتنا الجوهرية.
ابهارك ودعمك المقدم لنا نحن المراهقين حافز منشط لنا لتقبل افكارك ومراجعتها والتاني في قراراتنا وفي اخلافنا لوجهات النظر.
كيف يمكن أن نكسب الفرص بيننا نحن المراهقين والصغار والمجتمع المحيط بنا.. عند اختيارنا للزمن المناسب بعيدا عن التوتر والانشغال سيكون للحوار ثمرة إيجابية.
لا بد أن تكون هناك حلول وسطية أو متقاربة فعلينا جميعا عدم التمسك بموقف معين واتخاد المرونة في الحوار حتى نصل لحلول ترضى الجميع.
لا يجب علينا الاستسلام والتوقف عن الحوار حتى نضع جميع افكارنا بشتى الطرق للأقناع بطريقة سلسة وسهلة بدون انفعالات.
وهنا أستطيع أن أقول إننا نحن الجيل القادم هل نحن فعلا لدينا القدرة على التعامل مع افكارنا وطموحاتنا.. فعندما نكون مميزين في البحث والتعمق في مصادر المعلومة الموثوقة ..والتي تعبر عن رأينا في أي موضوع نستطيع عندها أثبات ذلك بالعلم والثقة والبرهان.
معرفتنا بالكثير عن الأفكار النقدية التي تجعلنا نحلل المعلومات المكتسبة من مصادرها ينمي لنا القوة الإيجابية المحفزة للحوار الإيجابي والقدرة المطلقة للأقناع.
المرونة في القبول والرفض للراي الاخر ميزة لا تجعنا متحيزين لفكر معين فتقبل الرأئ الاخر يكون ميزة بالحوار وخصوصا عند اثبات ذلك بالبراهين والأدلة والتجارب.
ختاماً :
عزيز المجتمع عزيزي المراهق عزيزي الطفل الحالم في اعمارنا ، نستطيع هنا التعبير عن آرائنا امرا مهم والاستماع الينا امر ضروري ايضاً فمن خلال التعبير والاستماع بصورة هادئة وسلسة منظمة تتوالد معنا مناقشات وحوارات تفيد المجتمع والأسرة والأشخاص بصورة إيجابية لعالم مختلف من التميز والتطور.
التعليقات 3
3 pings
رحال
31/10/2023 في 3:58 م[3] رابط التعليق
يصبح للحوار ميزه يتفق عليها الجميع حسن التفكير والنصح السديد بعيدا عن الانفعالات التي تغير مسار الإيجابيات
D.
01/11/2023 في 11:54 م[3] رابط التعليق
نفتخر ونعتز بوجود همة لجيل ناشئ مثلكم نسأل الله لكم السداد والخطى الصحيحة . نفخر بك جداً ونشكر مجهود والدييك على ذلك ????????????.
البندري
02/11/2023 في 4:42 م[3] رابط التعليق
شكرا لمروركم الكريم على مقالي البسيط الذي احببت ان اعبر فيه عن مكنون مابداخلي الجيلي والذي أسعى ان يكون مفيدا للمجتمع يشرفني تواجدكم في داخل حروف كلماتي