بلادي تخوض حربا في عدة جهات وجبهات.. ليس لأنها تحب الحروب، ولكن لأن قوى الشر حولها دفعتها إليها دفعا، وهي تعي أن الحرب مكلفة.. ولكن اللا حرب - في هذا التوقيت تحديدا - مكلفة أكثر!.
عاصفة حزم في الجنوب..
ورعد مدوٍ في الشمال..
والنتيجة - بحول الله وقوته - أمطار: عزة وفخر وكرامة.
لهذا.. دع عنك كل الكلمات الودودة والطيبة، وحاول أن تنسى اللون الرمادي، وقل لنفسك:
لا تكن محايدا في حب بلادك.. كن متطرفا حتى الموت!.
ومهما اخذ منك الوطن فهو فدا له
الم نكن بالامس نتبرع بالدماء
افا يعجزنا اليوم بضع ريالات تضخ ثمن رصاصات للدفاع عن امننا .
لنصم الاذان امام ادعياء الحرص على المواطن وانها هضمت حقوقه واخذت بدلاته فكلها فقاعات وشنشنه نعرفها من اصحاب الاقنعة ومن يعمل في الظلام ويصطاد في الماء العكر .
إذا سقط السقف - لا سمح الله - سيسقط على رؤوسنا جميعا: لن يفرق بين شخص واخر.
كل الصراخ المدوي - في هذه اللحظة الراهنة - وكل الاسترسال المخجل حول القرارات لا يساوي تكبيرة جندي سعودي يقف على الحد مواجها الموت دفاعا عنكم جميعا.
اهجروا منابركم الصغيرة - ولو لفترة محدودة - وقفوا على منبر الوطن.
أجلوا حروبكم الصغيرة التافهة.. فهنالك على الحدود حرب أكبر وأخطر.
قفوا في خندق الوطن..
ولتكن الأقلام: بنادق.
ولتكن الكلمات: رصاص.
وعطروا مقالاتكم برائحة البارود.
فقوة «الخارج» تحتاج إلى «داخل» متماسك.. فلا تجعلوه مهزوزا بحروبكم المؤدلجة ذات المصالح الضيقة!.
فأمن الوطن سعره غالي
افديه بالروح والمال.