يؤسفنا للغاية أن العنوسة بلغت رقماً مخيفاً في مجتمعنا قد يصل لستة أصفار .
إضافة إلى عنوسة أخرى وهي العزوف عن زواج المطلقة لسببين إما لنظرة الرجل بالدونية للمطلّقة، أو نظرة المرأة للرجل بعدم الكفاءة لها.
وتذهب أعذب أيام العمر، والعوائق قائمة.
وهناك من تقاعد وهو بلا زواج من الرجال والنساء وأعذار الرجال قد تكون صحية أو نفسية لعدم القدرك على الزواج والإنجاب.
ولكن أعذار بعض النساء هو الانتظار .. والانتظار فقط.
وقد
تكون المعوقات اقتصادية لعلو كعب التكلفة في الزواجات والتي لم ينزل الله بها من سلطان
اما لو سألتني عن الحلول فلا أرى حلاً سوى
تحويل جهود كل المؤسسات الخيرية إلى مساعدة أحفاد أبي بكر وعمر وابن الوليد في هذا البلد وكل البلدان العربية في الزواج واحتواء أجمل عمرالزواج من عشرينيات قبل وقوع الحسرة والندم.
فأني ارى الوطن أصبح عانساً فكرياً وثقافياً واجتماعياً، وإلى الله المشتكى.
عبدالله التنومي
الباحث في أدب التاريخ الإسلامي والإنساني.
جدة
14/1/2017
التعليقات 1
1 ping
أم السعد إدريس
18/01/2017 في 9:40 م[3] رابط التعليق
👍🏼
أتفق معك أ. عبد الله في ضرورة تضافر الجهود للحد من العنوسة
ومن الأسباب أيضا علو سقف التوقعات لشريك الحياة المنتظر ..
فيمضي العمر في انتظار الشريك المثالي
والكمال لله وحده
تقديم بعض التنازلات من الطرفين وتخفيض قائمة شروط ( مواصفات ) الشريك قد تكون حلا
ليت الإعلام يركز على أسس الاختيار الصحيح لشريك الحياة
بدلا من التركيز على الشكل الخارجي والانبهار المبدئي الذي سرعان ما ينطفئ مع تحديات الحياة .Ll