أمل الغامدي
"سقى الله يوم كان الصحن يلف الحاره.."
أين وصلت بنا الغربة إلى أي مدى سنصل وقد بات الجار غريبا والقريب قريب قربا ممتنعا .. ابتكرنا وسائل التواصل لينقطع التواصل ففي منزلنا ﻻنكاد نعرف بعضنا .. لم قد تنهار علاقاتنا اﻷسرية واﻹجتماعية وتتهالك القيم التي كانت تعني لنا الحياه.
ها قد بدأت تدب فينا الكآبة ﻷننا نعيش مع الكترونيات نترقب من هو متصل أو غير متصل .. نعقب على جميع البرامج وﻻ علم لنا إذا كان جارنا بخير .. لم نعد نشعر بقيمة الوقت أو العلاقات .. قد نكون على مشارف جيل تنجلي منه العلاقات اﻹجتماعية والتراحم واﻹحسان تباعاً.
ما وصلنا إليه هو طفرة برامج تواصل إجتماعي توهم بتواصل عقيم.
التعليقات 1
1 pings
مازن الزهراني
23/01/2016 في 3:40 م[3] رابط التعليق
للاسف هذا حال الغالبية منا إلا من رحم ربي وعرف التوازن في استخدام هذه التقنية ، هي نعمة قد لا نحسن استعمالها أحيانا، لكن نستطيع التحكم بها لو أردنا،؟! مقال جميل لواقع مؤلم، أختي وفقك الله.