أمل الغامدي
للحوار الهادف البناء مساحة كما له أبعاد وحدود ومسافات.. فمساحة الحوار ﻻيجب أن تتجاوز الموضوع فالتشعب والخروج عن الموضوع قد ﻻيحقق نتيجة تذكر.
وأبعاد الحوار تشمل مضمون موضوع الحوار وخططه وأهدافه وتوقع نتائجه .. أما حدود الحوار فهي ضمن اﻵداب العامة وأن ﻻيتحول الحوار إلى جدل عقيم أو مثير للفتن والضغائن .. ومسافات الحوار أن ﻻيتجاوز أطرافه مسافات المنطق والعقل واﻹحترام.
كن في حوارك تخدم العقل والعلم وتبني حضارة .. ترفع عن الجدل مع صغار العقول وضعاف النفوس وفقراء اﻷدب .. في حوارك أنت تعكس ثقافتك ورقيك وأخلاقك ومدى تفكيرك .. هكذا نحاور ونحصل على نتائج أفضل ونتقدم وﻻ نتأخر.
التعليقات 1
1 pings
حسين مشيخي
25/01/2016 في 7:06 ص[3] رابط التعليق
نايس ماكتبت انامك
اخوك حسين مشيخي
مدير عام التحرير