سمية الطارقي
هل ذهبت القدس حقاً من يدنا ؟ هل حقاً ضاعت أمالنا في قدسٍ محررةً هي وكل فلسطين هل حقاً تخلينا؟ هل حقاً؟
قصرنا!؟ لا والله لم نتخلى ولن نتخلى ولن نقصر ولن تضيع أمالنا متمسكون مناضلون وللقدسِ محاربون ستعودٌ يوماً ستعود محررة هي وكل فلسطين هذا الألم الذي حَل بنا هو بِدايةُ أملٍ وإشراقة لقدسٍ حُرَةٍ مرتاحة .
ياقدس ُلاملل فيوماً ستضيء كٌل أنوارك فرحاً فقط صبراً أخر زيديه على دروس الصبر التي علمتي بها الأمة .
ياقدس من التعثر ستكون إنطلاقتنا ستكون قوتنا سيكون مجدنا ونكتب رواية الإنتصار، هذا التخبط يريد أن يعلمنا أن نكون متعاونين أكثر متلاحمين أكثر صابرين أكثر متمسكين ببعضنا أكثر فالقدس عقيدة والمحافظة على العقيدة تتطلب تعاوناً وقوة وحسن تخطيط، لأبد أن نجاهد ونتمسك بعقيدتنا فالقدس لنا والنصر لنا فلابد للعزيمة أن تزيد وللقوة أن تتضاعف ففلسطين وطننا وتراب أقصانا غالٍ .
لقد ضحينا كثيراً وذهبت أرواح لاتعَد ولاتحصى ويتم أطفال وماتت أمهات ورملت نساء وشيخ كبير فقد أطرافه ومسكنه وبات في قارعة الطريق يفترش وأخرى تجمع فتات خبز من أجل أن تسد أمعاء أطفالها الخاوية من أجل أن يكبرو ويكملو مسيرة الإنتصار .
فصبراً وصبراً وصبراً يافلسطين فالأمال لن تذهب ولن تضيع فيوماً سيبصرٌ نورها .