منال آل الصيرمان
نبحث في طيات اللغات باحثين عن أساليب التعبير العذب، لننتقي من دفء الكلمات ما نحاول من خلاله الإفصاح عن عمق أحاسيسنا، ومدى شعورنا هذا اليوم وصحيفة "خبر عاجل" تحتضن مقالاتي ونبض قلمي ومشاركاتي .
قد أكون من خلال هذا المنبر أعطيت القليل، ولكن عطاء "خبر عاجل" كان لي أكبر، فتعلمت الكثير.
ومن هنا بدأت، وكانت نقطة الانطلاق الحقيقية لي ومن هنا عرفني الناس وقرؤوني، وتفاعلوا مع آرائي.
"خبر عاجل" صحيفة متيقظة لكل جديد، جذبت المهتم بالتطلع لأخبارها اليومية، وذلك بإعلامها الشفاف والموضوعي، غير أنها شرعت أبوابها لتملأ مساحات فارهة من العطاء، فضمت الكثير من الكتاب النابهين، وتبنت في أقلامهم حرية الكلمة وموضوعية النقد، وعمق التحليل لكل ما نعاصره من القضايا، وما تعانيه المجتمعات، وما يتطلع إليه الناس دائماً، وهو ما يستهوي شريحة كبيرة من القراء، ما يجعلها شغف المتابع والمهتم، وستكون زاخرة بعطاء كل من يعمل بها وينشر من خلالها.
إضافة إلى جمال الروح الأسرية التي تركت في نفسي انطباعاً طيباً، فالتمست ما يتحلى به فريق العمل من جمال الأخلاقيات المهنية، فهم في غاية الرقي وطيب التعامل .
ومن هنا أقدم الشكر وعظيم الامتنان لمديرها العام الدكتور محمد العوجري ورئيس التحرير الأستاذ يحيي خبراني، وبقية الزملاء، وإلى من عرفتهم ومن لم أعرفهم في الطاقم بأكمله، مني أجمل التحايا وأطيب الأمنيات وكل التقدير، فكان شكركم واجباً مع قدر كبير من الوفاء لكل القراء الذين اهتموا بمتابعتي ، ومهما كتبت فلن يمكنني إيجاز ما أشعر به ، دام هذا المنبر ناجزاً حُراً وشامخاً معطاءً بكل ما يمنح الكلمة من الصدقية.
التعليقات 2
2 pings
د. محمد عوجري
03/01/2018 في 2:43 ص[3] رابط التعليق
بارك الله في حروفك ابدعتي في وصف الاحساس
وكنتي مميزه
تحياتي لقلمك
يحيى خبراني
03/01/2018 في 4:01 ص[3] رابط التعليق
ماشاء الله تبارك الله مقال جميل والله يعطيك الف عافية وشكرا من الاعماق على هذا الاطراء والكلام الجميل وانت استاذة منال من خيرة أعضاء الصحيفة واعلامية مميزة جدا وشهادتي فيك مجروحة