نوال الناصري
الثامن مارس من كل عام اليوم العالمي للمرأة ليس يومآ لتمجيد انجازاتها وتكريمها فحسب، واﻹحتفال والإحتفاء بكل عام وأنت بخير أيتها المرأة .
يوم المرأة هو تذكير بكيانها، وقيمتها اﻹنسانية، ورفع سقف حقوقها المشروعة كما كفلها لها رب اﻷديان .
وكما أن هناك جانب ناجح مشرق، وحياة مترفة وجميلة لبعض النساء في الجانب الآخر جانب مظلم، وحياة موجعة تحتاج منحها اﻹستقرار.. اﻹستقلال.. واﻷمان سقف أمانيها لتعيش مكرمة، ﻻ تعاني التهميش والنظرة الدونية حتى تقف على أرض ثابتة وصلبة تكفل الحياة الكريمة لها في ظل قوانين تحميها.
فحواء كيان أمة إن أحسن نصفها آدم الإحتواء والأخذ بيدها بإهتمام لبر اﻷمان كانت له خير العون والسند لحياة طيبة وسعيدة لمسقبل مجتمعات متينة الوعي واﻹدراك .
فهي و إن كانت شريكة الرجل نجدها تعد الركيزة اﻷساسية التي تبني لتعزز بعقلها الراجح و عاطفتها الحنون الخطوات اﻷولى من لبنة اﻷسرة إلى صرح مجتمع يتفاخر بها ولها .
لكل النساء إكليل تحية ..
أنتن اﻷوطان الدافئة، واﻷنهار العذبة للعطاء ، والسحاب المنهمر للحب .
ويكفينا وصية أزكى كلام ، وأعلى مقام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. ( استوصوا بالنساء خيرا )