نحن طلاب وطالبات جامعة نعاني من مشكلة من إدارة الجامعة وهي عدم وجود وقت للصلوات في الجدول في جميع الكليات و وجود محاضرات لدى الأغلبية خصوصاً في وقت صلاة الظهر نرجو منك أن تخبرنا عن حكم تأخيرنا للصلاة بسبب المحاضرات و هل يعتبر هذا من التهاون في أداء الصلاة وتأخيرها عمداً لأن من يصلي بعد محاضرته و يتأخر عن المحاضره القادمه يطرد وقد يصل إلى الحرمان بسبب خوفه وحرصه على أداء الصلاة في وقتها من مبدأ { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً }
في بعض المحاضرات لا ننتهي إلا في الثانية عشرة والنصف، أو في الثانية عشرة والربع، في حين أن وقت صلاة الظهر في الساعة الحادية عشرة والنصف، هل نأثم بهذا التأخير؟
جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز: يجب على كل مسلم أن يصلي الصلاة في وقتها، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها من أجل بعض الدروس، أو المحاضرات, فالواجب على كل مسلم في أي مكان أن يراقب الله سبحانه، وأن يصلي الصلاة في أوقاتها مع الجماعة، وأن يحذر التساهل في ذلك فيمن تؤخر الصلاة بسبب المحاضرات الجامعية , وعن كون الدراسة ليست عذرا لإخراج الصلاة عن وقتها "