تناقلت وسائل الإعلام المختلفة بجميع فئاتها المرئية والمسموعة صور لما حصل لأهل مدينة حلب السورية ، المدينة التي حُكِم على أهلها من قبل الطاغية بشار الأسد بالهلاك حينما حصارهم وقطع جميع اللوازم الغذائية والطبية عليهم ليموتوا جياعاً ومرضى .
وفي هذا المشهد المؤثر الذي يصرخ لجميع دول العالم فيقول بأي ذنبٍ قتلت هذه الطفلة البريئة.. الطفلة التي أصبحت تحت الأنقاض بفعل فاعل تجرد من إنسانيته لتصبح بهذا الحال وماهو السبب الذي جعل نهايتها بهذه الطريقة الشنعاء .
لابد من تحركٍ حازمٍ كتحرك سلمان الحزم عندما صاح فيه أخيه الرئيس اليمني لاستعادة الشرعية في اليمن ممن طغوا وتجبروا ( الحوثيين وأعوان علي عبدالله صالح ) فلبى أبو فهد نداء جاره ودك بجنودنا البواسل حصون الغدر والطغيان لأتباع صالح ومرتزقة عبدالملك .
يتبادر إلى أذهاننا سؤال نتمنى الإجابة عليه عاجلاً غير آجل ألا وهو أين هي دول العالم من جرائم هذا الطاغية بشار أم أن قراراتهم التي يتخذونها هي حبر على ورق .
لا نقول لكم أهلنا في سوريا عامةً وفي حلب خاصة إلا نحن معكم ونشعر بمأساتكم وكان الله في عونكم وندعو الله العلي القدير الذي فجر الحجر وأحيا الشجر أن يفجر رأس هذا الطاغية بشار الأسد وينصركم على ظلمه لكم وقتلكم بلا ذنب أو خطيئة وأن يرينا في هذا الطاغية المتغطرس عجائب قدرته إنه ولي ذلك والقادر عليه