سلطان السميري
أحببتُ أنْ أبدأ مقالي هذا بالبيت المشهور لأمير الشعراء أحمد شوقي الذي يقول فيه:
قمْ للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلمُ أنْ يكون رسولا.
نعم إنهم المعلمون، بناةُ العقول، ومربيَّ الأجيال، من يشحذون الهمم، ويزرعون المثل والقيم، ويغرسون كل جميل لبناء جيل صالح ومتعلم واعٍ.
لقد أثبت المعلمون من خلال ما نراه من نماذج مشرفة أنهم على قدر المسؤولية وأنهم كسبوا الرهان، وذللوا الصعاب ومحوا المستحيل.
نعم إنهم جنود التعليم الذين نذروا أنفسهم لخدمة أبنائنا وتزويدهم بشتى المعارف المعلومات كل فنه يعطي ويبدع ويتفانى، عنوانهم الإخلاص ، وشعارهم التميز ونصبُ أعينهم تفوق طلابهم.
نعم إنهم المعلمون الذين قبلوا التحدي فحولوه إلى إنجازٍ فاق الوصف وتغلبوا على الظروف بشتى أشكالها وأنواعها وتكفيهم فخرًا وشرفًا إشادة خام الحرمين الشريفين بهم ومابذلو من مجهوداتٍ جبّارة لأجل إنجاح العملية التعليمية في ظل هذه الجائحة لينال كل طالبٍ حظهُ وقسطهُ من التعليم فهم عكسوا المقولةَ مالايدرك كلهُ لا يترك جلهُ وأخذوا بإدراك الكل والجل(المهم) وهو إنجاح التعليم الإلكتروني.
فيا منشىء العقول وباني الهمم وصاقل المواهب هنيئًا لك شرف المهنة، وعظيم المكانة والرفعة ، وواصل العطاء لغدٍ مشرق بإذن الله. ودمتم بود.
رئيس قسم التدقيق والمتابعة
بصحيفة خبر عاجل الإلكترونية