وماأدراك ما الليل الذي أشقى من طال به السهر..البعض يسميه ليل الهموم وقد يجده البعض تسلية تدوم.. إن عادة السهر والتي تقلب موازين الحياة يصعب التخلص منها هذا في حال اقتنع المعتاد عليها باﻹقلاع عنها ربما يتعجب البعض أنني أشير لعادة سيئة لكل منا وجهة نظر ولكن اﻹتفاق بأن الله خلق النهار للعيش والعمل والنشاط وخلق الليل للراحة والسكون ﻻ اختلاف في ذلك مع العلم بأضرار السهر جسديا ومعنويا والتي قد تتجاوز الحد المتوقع سأتطرق أوﻻ ﻷسباب إدمان السهر وهي في مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي التي تدوم على مدار الليل والنهار إضافة لطبيعة العمل والتي تفرض السهر وحاﻻت اﻹكتئاب والملل والفراغ والبطالة كلها تؤدي ﻹدمان السهر الذي يضر بالجهاز العصبي وهو مدمر سريع للذاكرة والتركيز ويؤدي ﻷمراض القلب ونقص المناعة ، وللتخلص من هذه العادة الضارة عليك بالتقليل من المنبهات كالشاي والقهوة خاصة في الليل وأخذ فترة استرخاء قبل النوم وابعاد الهواتف واﻹلكترونيات، ومحاولة التخلص من إدمان السهر تدريجياً بتقليل ساعات النوم نهارا، حتى ﻻتتعرض ﻷضرار صحية تتطلب العلاج الطبي.. وكنصيحة شخصية ابتعد عن كثرة التفكير والقلق وﻻتحاول الهروب من هموم الحياة بل واجه وأوجد الحلول المريحة فليس السهر علاجا إﻻ إن كان في صلاة..أحب لكم اﻷفضل دائماً دمتم بصحة وعافية وملأ الله قلوبكم بالرضا وحياتكم باﻷفراح.
- 14/05/2024 شراكة استراتيجية جديدة لتطوير لقاحات أكثر استقراراً وفعالية..
- 13/05/2024 أمير جازان يرعى مراسم اتفاقية تعاون بين مديرية السجون وجمعية التوعية بأضرار المخدرات بالمنطقة..
- 13/05/2024 أمانة منطقة جازان تنفّذ 2318 جولة رقابية صحية بأبوعريش..
- 13/05/2024 وزير الشؤون الإسلامية يدشن الدورة العلمية الموحدة لحج 1445 هـ..
- 13/05/2024 الأمير سعود بن جلوي يَفتَتِح يوم المهنة 2024 بجامعة جدة
- 13/05/2024 وزير الشؤون الإسلامية يدشّن نماذج وتصاميم لمساجد وجوامع تحاكي هويّة مناطق المملكة..
- 12/05/2024 أَكثَر من 79 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات ” نَافَس ” بتَّعليم جازان
- 12/05/2024 أُسرَة “الحويل” تَشكُر الدكتور “الملغوث”وأسْرَته
- 12/05/2024 أبناء “برَّ جدة” يَنفَّذون نشاطات تعليميّة رياضيّة بالتزامن مع بطولة سماش
- 12/05/2024 مُحافظ جدة يدشّن مبادرة التوازن بين العمل والأسرة تحت شعار “أوزن حياتك”
سرى الليل..
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/articles/36416/
التعليقات 1
1 ping
إبتسام
16/05/2016 في 7:16 م[3] رابط التعليق
مقال رائع .. شكرا للتذكير .. بورك قلمك