المتاهات التي تدور في أفكارنا بدأت في التمحور حول هذا السؤال.. هل سقطت الطائرة المصرية نتيجة خلل في الاجهزة أو العوامل الجوية ام اسقطت بفعل فاعل ام اخطفت ؟؟؟؟!!
تأكيد قول ذلك الكلام لاننا وجدنا الاخبار المتسارعة حول تصريحات ونفيها .. كأن في الجو غيم .. نريد أن نحيل اللثام عنه فمعلومات عن ادارة الطيران المدني المصري تقول انها تلقت اشارة من الجيش ان الطائرة بعثت برسالة اغاثة له وتناقلتها الوكالات ، ثم ينفي الجيش الرسمي من خلال موقعه على التواصل الاجتماعي على تلقى لي اي رسالة من الطائرة ، ثم اعلان السلطات اليونانية من خلال تلفزيونها الحصول على بعض حطام الطائرة المنكوبة ، ثم في تفجير للحدث ينفي مصدر مسؤول في شركة مصر للطيران (كما ذكرت ال سي ان ان) ان حطام الطائرة التي وجدت قرب سواحل اليونان ليست للطائرة المصرية المعنية المفقودة.
وفي خضم التصريح والنفي نجد دخول داعش الماسونية على الخط في وقت سابق بإعلان مسؤوليتها عن الحادث يظهر في فكرنا شي عجيب يدعونا للوقوف و للتأمل لما هذه الإخفاقات في معرفة اخر رسالة للطائرة مع أخر مرصد كانت على شاشته ، لتحديد نقطة البحث المفروض تكون الطائرة موجودة داخلها .
لعمري انه تخبط لموضوع به سر ، سنعرفه قريبا عندما نعرف اهمية الركاب الذين كانوا على متن الطائرة ، فالتخبط الغير مبرر من السلطات المعنية بالموضوع لتوضيح الامر يجعل من حقنا كمحللين أن نسأل سؤال مهم ؛ هل الطيارة أصيبت بخلل وطاحت نتيجة عوامل جوية أو خللا فيها ، أم اخطفت لوجود شخص يهم احد ما بها ، ام أسقطت بفعل فاعل للتخلص من شخصية مهمة لديها أسرار أو مؤثرة ؟..
وللاجابة على السؤال السابق علينا ان نعرف من هم ركاب الطائرة لنعرف سر غموضها وسيظهر هذا خلال اليومين القادمين من خلال ذوي المفقودين او تصريحات رسمية للدول التابع لها هؤلاء الركاب .
وما يشغلنا ان العمل حدث قبل فترة ليست بالبعيدة مع الطائرة الروسية ، وايضا حدث مع اختفاء طائرة كانت قادمة من أمريكا تحمل 50 خبيرا عسكريا مصريا عائدين من رحلة تدريبية في الولايات المتحدة قبل حوالي 30 عاما .. لذا حل لغز عذه الطائرة يكمن في البحث عن الشخصيات الموجودة على الطائرة لنبحث عن سر اختفائها ... والداهية الكبري بقايا الطايرة التي وجدت في سواحل اليونان تعود لمن وما سرها أيضا ؟ ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
دعواتنا لذوي الركاب ان يمن الله عليهم بالصبر حتى يكشف عن مصير الطائرة ورجالها.
بقلم الخبير في التحليل : جمعه الخياط